تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:ظهر في المجتمع الإسلامي طوائف وملل من المقلدة والمغالين أدوا إلى الخروج عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد ادّعت هذه الطوائف لنفسها أسماء تنتسب فيها إلى الإسلام والإسلام منها بريء، فظهرت فيهم الخرافات والشعوذة، وعبادة الأشخاص بحجة أنهم الأولياء وهم الطريق إلى الله وتحت مسمى ...التصوف مع أن التصوف الصحيح كتاب وسنة؛ دين ودنيا، علم وعمل، ربانية وجهاد، وعبادة وشرع وعقلانية، ظاهر وباطن. ولقد كان لعلماء الإسلام على مرّ العصور مواقف يشهد لها التاريخ في التصدي للدعاوي التي تحاول النيل من الإسلام وكان الإمام الشوكاني من العلماء المجتهدين الذين تصدوا لهذه الفئة وبيّن انحرافها عن طريق الإسلام، وكان لكتابه هذا الذي هو بين يدي القارئ والذي سمّاه "قطر الولي على حديث الوليّ" وما قام فيه من شرح حديث "من عادى لي ولياً... إلى آخره الأثر الكبير في تفنيد آرائهم ودعواهم. ويرى الإمام الشوكاني أنه من يدعي الولاية لا بد أن يكون متمسكاً بالكتاب والسنة متبعاً طريق الرسول الكريم والصحابة والتابعين. وفي هذا الكتاب هاجم الإمام الشوكاني المقلدين وحثّ على الاجتهاد، وقام بشرح حديث الولي مستشهداً بالآيات والأحاديث وآراء العلماء من الصحابة والتابعين. إقرأ المزيد