تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار السقا
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:مصنف هذا الكتاب هو إسماعيل بن أحمد بن عبد الله المكنى أبا عبد الرحمن، ولد في حيرة نيسابور تلك المحلة التي خرج منها كثير من المحدثين، سعى في طلب العلم، فجلس في حلقات كبار العلماء الذين كان لهم باع طويل في علوم القرآن الكريم والحديث الشريف واللغة والأدب وكان ...منهم أبو طاهر محمد بن طاهر، وأحمد بن إبراهيم العيدوي. وشهد كل من سمعه أو كتب عنه أو ترجم له بحسن خلقه وسعه علمه، فقال: إنه المفسر المقرئ الفقيه الشافعي الزاهد الواعظ. وأملى على طلابه ستة كتب ذكر عناوينها ي مقدمة كتابه هذا الذي بين أيدينا، وهي الوقوف، عنوان التفسير، مثلث الواعظين، التنزيل، معاني أسماء الرب سبحانه، وجوه القرآن، وهو هذا الذي نحن بصدد الحديث عنه.
وبالعودة لمادة هذا الكتاب وتحديداً عندما تقرأ ما قاله المؤلف في مقدمته يتبين لنا أمور كثيرة: أولاً: التصنيف في وجوه القرآن لا يتحقق إلا إذا أدرك المؤلف معاني ألفاظ القرآن الكريم، وأنجز كتاباً في التفسير. ثانياً: البحث في أي علم، ودراسته، ووضع أسس وقواعد له لا قيمة لها إلا بذكر من تقدم وتدوين ما توصل إليه هذا وذاك.
ثالثاً: إجراء المقارنة بين السابق واللاحق يحدد قيمة البحث العلمي ويبث فيه روح التجديد والإبداع للوصول إلى درجة كمال الحصيلة العلمية في أي موضوع. رابعاً: ترتيب ما جمعه مؤلفنا من أقوال العلماء في وجوه ألفاظ القرآن الكريم على حروف المعجم، ذلك الترتيب المبدئي الذي كان مقصوراً على الاهتمام بذكر أول حرف من اللفظ دون اللجوء إلى رده إلى أصله وجذره، والذي كان مؤلفنا سابقاً إليه دون غيره.
أما نهج مؤلفنا في عرض وجوه القرآن الكريم، فهو: وضع الألفاظ المبدوءة بحرف ما تحت عنوان: كتاب، كقوله "كتاب الباء: وهي على سبعة وعشرين باباً: البصير، البكم، البرق...)، ثم إدراج وجوه كل باب معرفاُ بكل وجه منها ومستشهداً له بآية قرآنية أو أكثر وراوياً بعض القراءات القرآنية، ولا سيما الشاذة منها، وذاكراً أقوال العلماء الذين سبقوه. وقد أخذ الصحابي الحبر عبد الله بن عباس جل اهتمام المؤلف، لأنه شيخ المفسرين، ذكره في واحد وثلاثين موضعاً، وذكر مجاهداً في ستة عشر موضعاً، وذكر مقاتل بن سليمان في عشرة مواضع، ولم يذكر الكلبي إلا في أربعة مواضع.نبذة الناشر:هذا كتاب في علوم القرآن الكريم ذكر فيه مؤلفه وجوه القرآن في خمس مائة وأربعين باباً وقد قامت الأستاذة فاطمة يوسف الخيمي بدراسته وتحقيقه بعد أن حصلت على صورة فريدة ونادرة من مخطوط محفوظ في جامعة كمبردج الإنكليزية فقامت بضبط نصوص كلماتها وخرجت الآيات والأحاديث والقراءات كما قامت بوضع مسارد يسهل الرجوع إليها والاستفادة منها. إقرأ المزيد