ديوان ابن سنان الخفاجي (423 - 466هـ)
(0)    
المرتبة: 130,911
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب دراسة في ديوان الشاعر ابن سنان الخفاجي (ولد سنة 423- وتوفي سنة 466هـ)، تبدأ الدراسة بنبذة تاريخية عن عصر ابن سنان وهي فترة حكم المرادسيين التي أسسها صالح بن مرداس بعد حروب متوالية... وحياة ابن سنان وهو عبد الله بن محمد بن سعيد بن يحيى بن ...الحسين ابن محمود بن الربيع ابن سنان بن الربيع الخفاجي.
وقد اتفقت المصادر على وصفه بالشاعر الأديب وهو وصف يتفق مع ما في ديوانه من شاعرية، ومع مؤلفاته التي يتقدمها "سرٌّ الفصاحة"، وقد ذكر له ابن الكتبي من المصنفات "سرُّ الفصاحة"، وكتاب الصرفة، وكتاب الحكم بين النظم والنثر، وكتاب عبارة المتكلمين في أصول الدين، وكتاب في رؤية الهلال، وكتاب حكم منثورة، وكتاب العروض"، ما يدل على غزارة أعماله، أما عن شعره - وهو موضوع الكتاب، فإن الحديث عن شعر ابن سنان الخفاجي هو حديث عن تلك الفترة المضطرمة بالأحداث، إذا ما رحنا نستخلص هذه الأحداث من شعره والحديث عن شعر ابن سنان هو حديث عن نفس ابن سنان وشخصه وطموحاته وآماله وآلامه، وما ألمَّ به، وهو أيضاً حديث عن طبقة في الشعر متميزة فيها من الجزالة والجودة والقوة، وفيها من الأصالة والذاتية ما فيها من الصنعة والتقليد فالأول يظهر في تلك المدائح التي كان يدبجها في أمراء الدولة المرادسية وغيرهم، ومن خلالها يذكر بعض الأحداث والوقائع، أما الثاني فيتمثل في شخصية ابن سنان الشاعر في نوازعه ورغباته، وفي أمانيه وطموحاته، وإعتداده بنفسه وإفتخاره، ولكن قصائد المدح تبدو أظهر الأغراض في ديوان ابن سنان حتى بلغت ستاً وثلاثين قصيدة من مجموع قصائد الديوان، وأكثرها في مدح الأمير أبي سلامة ابن مرداس، تليها الأخوانيات وبلغ عددها تسع قصائد، ثم الرثاء وبلغ عددها سبع قصائد وأهمها قصيدته في رثاء أمه، والفخر وقصائده أقل، وأغراض أخرى مثل الوصف والحنين والغزل والحكمة وأغلب هذه مقطعات صغيرة فيها الكثير من الحديث عن ذاته. إقرأ المزيد