تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الشعر هو الكلام الموزون الممتعن المعبر عما يجول بخاطر الشاعر من خيال بديع، ومعنى رفيع يهتز له القارئ ويطرب له السامع. أما الشاعر فهو فنان مصور يدرك بخياله ما تبعث في نفسه الأشياء التي يراها من مشاعر، فيعبر عنها باللفظ المختار وفق أوزان هي للغناء أقرب منها للكلام، في ...صور تحرك النفوس، وتهيج العواطف. والعرب في سذاجة معيشتهم في بيئتهم الصحراوية الملائمة للتأمل والخيال، في هذا القضاء المترامي، كانوا يقرضون الشعر عفو البديهة وفيض الخاطر، فلم يتركوا معنى يجول من النفس إلا نظموه، ولا شاهدوا منظراً هزهم إلا وصفوه، ولا رأوا شيئاً يقع تحت الحس إلا أبدعوا القول فيه، فتغنوا في التعبير عن مكارم الأخلاق، والشجاعة والفروسية والجود، وجهروا بالفخر، وقالوا في المديح والهجاء، وتوجعوا في الرثاء، وأبدعوا غاية الإبداع في البيان عن حسهم بالخير والجمال. ولهذا ظهرت لهم الدواوين الكاملة والقصائد المطولة.
ولأهمية هذه القصائد، خوفاً عليها من الضياع عنى المصنف "خير الدين شمسي باشا" بجمع ما تفرق في بطون الكتب القديمة وكتب الأدب ودواوين الشعراء من قصائد لشعراء من العرب ونظمها في هذا الكتاب مضيفاً إليها عشرات من الأبيات التي كان قد جمعها سابقاً والتي تطابق في معناها مضارب بعض الأمثال. وبلغ مجموع ما جمعه أكثر من خمسة وعشرين ألف بيت، فنظمها في ديوانه هذا بحسب المواضيع والأغراض التي قيلت فيها والتي تتوزع ما بين مقتطفات في الحكم والأمثال، وقصائد ومقطوعات في مواضيع النسيب والمدح والهيجاء والفخر والرثاء والوصف، كما واعتنى بتقسيم أبيات القافية الواحدة إلى فقر مرقمة، كل فقرة لموضوع مستقل، ورتب المواضيع على الهجاء، ورد الأبيات إلى قائليها، وأشار في الحواشي إلى الأبيات المتشابهة في المعنى في القوافي المختلفة، وإلى اختلاف الروايات فيها، كما أشار إلى الخلاف في عزو بعضها إلى عدد من الشعراء. وفسر بعض الكلمات الغربية، ووضع للكتاب فهرساً مفصلاً ذكر فيه صدر البيت وقافيته وقائله والموضوع الذي قيل فيه ورقم الفقرة وعدد أبيات المقطعة ورقم الصفحة ابتداء من الهمزة وانتهاء بالياء، ليسهل على من يريد الحصول على عدة أبيات في موضوع واحد لشعراء مختلفين في مواقف مختلفة.نبذة الناشر:قال المؤلف في مقدمة هذا الكتاب... ثم فكرت في تبويب هذه الأشعار بحسب المواضيع والأغراض التي قيلت فيها، فعكفت على تصنيفها مضيفا إليها ما كنت نقلته في دفاتري مما كنت أستحسنه أثناء قراءتي في دواوين الشعراء وكتب الأدب، وبلغ المجموع أكثر من خمسة وعشرين ألف بيت، منها ما كان بيتا مفردا كأبيات الحكم والأمثال، ومنها ما كان نتفا ومقطعات في جملة أبيات لاستيفاء المعنى كما في مواضيع النسيب والمدح والهجاء والفخر والرثاء والوصف، وقسمت أبيات القافية الواحدة إلى فقر مرقمة، كل فقرة لموضوع مستقل، ورتبت المواضيع على الهجاء، وعزوت الأبيات إلى قائليها إلا ما فاتني الاهتداء إليه، وأشرت في الحواشي إلى الأبيات المتشابهة في المعنى في القوافي المختلفة، وإلى اختلاف الروايات فيها، كما أشرت إلى الخلاف في عزو بعضها إلى عدد من الشعراء. وفسرت بعض الكلمات الغريبة ووضعت فهرسا مفصلا ذكرت فيها صدر البيت وقافيته وقائله والموضوع الذي قيل فيه ورقم الفقرة وعدد أبيات المقطعة ورقم.... إقرأ المزيد