لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

معجم تهذيب اللغة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 18,877

معجم تهذيب اللغة
68.00$
80.00$
%15
الكمية:
معجم تهذيب اللغة
تاريخ النشر: 01/12/2001
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:المؤلف هو أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر الهروي الشافعي. أما شهرته فـ"الأزهري"، وهي نسبة إلى أزهر أحد أجداده. ولد الأزهري سنة اثنتين وثمانين ومائتين للهجرة، بمدينة هراة. كان في حياته كلها، من أولي العفان، وأهل التحصيل، ولا سيّما في مجالي الفقه واللغة؛ فقد تضلع من هذين العلمين ...وتعمق، وأوغل في البحث، وأمعن في التنقيب، وتقصى في التدقيق حتى صار في العربية من أعلم الناس بشاذها ومقيسها، ومن ثقات هذه اللغة المجيدة وأثباتها وأسنادها.
وقد أخذ عن الأزهري عدد كبير من طلبة اللغة والفقه، وكان له مؤلفات كثيرة، يعدُّ معجم "تهذيب اللغة" الذي بين أيدينا في قمتها. ولهذا المعجم مكانة مرموقة في تاريخ المعجم العربي، فهو موثق المادة، فصيحها، فصاحبه معنيٌّ، إلى حدّ الشغف، برواية العزو، ولا سيما رواية اللّيث، وكأنّه في ذلك السند الأخير في القرن الرابع في السماع ورواية اللغة، أو أنه صوت المادة المسموعة في تواصلها جيلاً فجيلاً إلى أن تراكمت واتسعت شعابها وتنوعت أسانيدهما. و"التهذيب" عمدة لما ظهر بعده من المعجمات، فصاحب "لسان العرب" يقول: "لم أجد في كتب اللغة أجمل من "تهذيب اللغة" لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري..".
يربط الأزهري بين اللغة والقرآن الكريم، فيرى رأي الشافعي في أن تعلم العربية طريق المؤمن إلى معرفة ما في الكتاب والسنن والآثار وأقاويل المفسرين من الصحابة والتابعين من الألفاظ الغريبة والمخاطبات العربية. ويقول في مقدمته: "وكتابي هذا، وإن لم يكن جامعاً لمعاني التنزيل وألفاظ السنن كلها، فإنه يحوز جملاً من فوائدها، ونكتاً من غريبها ومعانيها، غير خارج فيها عن مذاهب المفسرين، ومسالك الأئمة المأمونين من أهل العلم وأعلام اللغويين، المعروفين بالمعرفة الثاقبة والدين والاستقامة".
هذا وإن الفصاحة التي ارتضاها الأزهري في تهذيبه تشتمل في واقع أمرها على كلام العرب الذي ثبت عن الفصحاء الموثوق بعربيتهم، بدليل أنه سجل بنفسه مادة معجمه اللغوية في البادية. بالإضافة إلى ذلك فقد بدا تأثر الأزهري في منهج الخليل بن أحمد الفراهيدي، وكذلك الإفادة الكثيرة من مادة كتاب "العين" للخليل المروية أو المدوّنة، مباشرة، أو عن طريق "الجمهرة" لابن دريد.
فالمتتبع لمواد التهذيب يلاحظ أن الأزهري لم ينج، تماماً، من سيطرة منهج الخليل في كمّه الإحصائي للغة؛ ذلك الإحصاء الذي يجمع بين ما سمعه الخليل وما نتج من التقاليب للمادة الواحدة. رتب الأزهري مواد تهذيبه على مخارج الحروف، متبعاً منهج كتاب "العين"، وقد حاكاه في تقاليب الكلمة والأبنية. والمنهج المذكور يتضح في النظام الآتي: 1-ترتيب الأبجدية العربية ترتيباً صوتياً يبدأ بأقصى مخارج الحروف في الحلق وأدخلها، وهو العين، ثم ما قرب مخرجه منها الأرفع فالأرفع، حتى يأتي على آخر الحروف، وهو الياء. 2-ترتيب الأبنية تصاعدياً يبدأ بالثاني فالثلاثي فالرباعي فالخماسي.
وعن مميزات الأزهري في "تهذيب اللغة" يمكن القول بأنه وسع ثروة لغوية هائلة، اشتملت على البدوي من الكَلِمِ والحضري، الدخيل والمعرب، وأسماء البلدان، إضافة إلى الأخبار والمعرفة العميقة بالحديث، وقد انتهج في كلّ ما دوّن الأمانة الصادقة، ودقة الإسناد وبروز شخصية الناقد الممحص، ولأهمية هذا المعجم ولمميزاته العديدة فقد تمّ تحقيقه حيث تمّ إعادة ترتيب المواد لتكون على مسرد الألفباء.
وقد نتج من هذا الترتيب تفكيك مواد لغوية، كانت قد تداخلت والتبست، كما تحررت الدلالة من هيمنة اجتماع كلمات المادة الواحدة في التقاليب الست، وهو اجتماع لم يستثمر عند الأزهري، إلا من حيث الشكل، بالإضافة إلى ذلك فقد تمّ في هذه الطبعة المحققة، إبراز المصدر والفعل والمشتقات، والصيغ المهمة، بلون مختلف. كذلك تمّ تخريج الشواهد وتصويبها، وضبط إسناد المئات من الشواهد إلى قائليها، وتحرير النص، من حيث التحقق من الضبط والترقيم وردّ المحذوف، وحذف المكرور، وتصويب المصحف ورد الكثير من التقاليب المكررة إلى موادها الأصلية، إضافة الإحالات، في نهاية المادة، عندما تكون المادة متداخلة، الإشارة إلى التداخل، مع بيان ما جاءت عليه المادة في المعاجم الأخرى. كما تمّ إدراج ما جاء في كتاب فوائت التهذيب أو "المستدرك" ضمن التسلسل الألفبائي للمواد اللغوية.

إقرأ المزيد
معجم تهذيب اللغة
معجم تهذيب اللغة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 18,877

تاريخ النشر: 01/12/2001
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:المؤلف هو أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر الهروي الشافعي. أما شهرته فـ"الأزهري"، وهي نسبة إلى أزهر أحد أجداده. ولد الأزهري سنة اثنتين وثمانين ومائتين للهجرة، بمدينة هراة. كان في حياته كلها، من أولي العفان، وأهل التحصيل، ولا سيّما في مجالي الفقه واللغة؛ فقد تضلع من هذين العلمين ...وتعمق، وأوغل في البحث، وأمعن في التنقيب، وتقصى في التدقيق حتى صار في العربية من أعلم الناس بشاذها ومقيسها، ومن ثقات هذه اللغة المجيدة وأثباتها وأسنادها.
وقد أخذ عن الأزهري عدد كبير من طلبة اللغة والفقه، وكان له مؤلفات كثيرة، يعدُّ معجم "تهذيب اللغة" الذي بين أيدينا في قمتها. ولهذا المعجم مكانة مرموقة في تاريخ المعجم العربي، فهو موثق المادة، فصيحها، فصاحبه معنيٌّ، إلى حدّ الشغف، برواية العزو، ولا سيما رواية اللّيث، وكأنّه في ذلك السند الأخير في القرن الرابع في السماع ورواية اللغة، أو أنه صوت المادة المسموعة في تواصلها جيلاً فجيلاً إلى أن تراكمت واتسعت شعابها وتنوعت أسانيدهما. و"التهذيب" عمدة لما ظهر بعده من المعجمات، فصاحب "لسان العرب" يقول: "لم أجد في كتب اللغة أجمل من "تهذيب اللغة" لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري..".
يربط الأزهري بين اللغة والقرآن الكريم، فيرى رأي الشافعي في أن تعلم العربية طريق المؤمن إلى معرفة ما في الكتاب والسنن والآثار وأقاويل المفسرين من الصحابة والتابعين من الألفاظ الغريبة والمخاطبات العربية. ويقول في مقدمته: "وكتابي هذا، وإن لم يكن جامعاً لمعاني التنزيل وألفاظ السنن كلها، فإنه يحوز جملاً من فوائدها، ونكتاً من غريبها ومعانيها، غير خارج فيها عن مذاهب المفسرين، ومسالك الأئمة المأمونين من أهل العلم وأعلام اللغويين، المعروفين بالمعرفة الثاقبة والدين والاستقامة".
هذا وإن الفصاحة التي ارتضاها الأزهري في تهذيبه تشتمل في واقع أمرها على كلام العرب الذي ثبت عن الفصحاء الموثوق بعربيتهم، بدليل أنه سجل بنفسه مادة معجمه اللغوية في البادية. بالإضافة إلى ذلك فقد بدا تأثر الأزهري في منهج الخليل بن أحمد الفراهيدي، وكذلك الإفادة الكثيرة من مادة كتاب "العين" للخليل المروية أو المدوّنة، مباشرة، أو عن طريق "الجمهرة" لابن دريد.
فالمتتبع لمواد التهذيب يلاحظ أن الأزهري لم ينج، تماماً، من سيطرة منهج الخليل في كمّه الإحصائي للغة؛ ذلك الإحصاء الذي يجمع بين ما سمعه الخليل وما نتج من التقاليب للمادة الواحدة. رتب الأزهري مواد تهذيبه على مخارج الحروف، متبعاً منهج كتاب "العين"، وقد حاكاه في تقاليب الكلمة والأبنية. والمنهج المذكور يتضح في النظام الآتي: 1-ترتيب الأبجدية العربية ترتيباً صوتياً يبدأ بأقصى مخارج الحروف في الحلق وأدخلها، وهو العين، ثم ما قرب مخرجه منها الأرفع فالأرفع، حتى يأتي على آخر الحروف، وهو الياء. 2-ترتيب الأبنية تصاعدياً يبدأ بالثاني فالثلاثي فالرباعي فالخماسي.
وعن مميزات الأزهري في "تهذيب اللغة" يمكن القول بأنه وسع ثروة لغوية هائلة، اشتملت على البدوي من الكَلِمِ والحضري، الدخيل والمعرب، وأسماء البلدان، إضافة إلى الأخبار والمعرفة العميقة بالحديث، وقد انتهج في كلّ ما دوّن الأمانة الصادقة، ودقة الإسناد وبروز شخصية الناقد الممحص، ولأهمية هذا المعجم ولمميزاته العديدة فقد تمّ تحقيقه حيث تمّ إعادة ترتيب المواد لتكون على مسرد الألفباء.
وقد نتج من هذا الترتيب تفكيك مواد لغوية، كانت قد تداخلت والتبست، كما تحررت الدلالة من هيمنة اجتماع كلمات المادة الواحدة في التقاليب الست، وهو اجتماع لم يستثمر عند الأزهري، إلا من حيث الشكل، بالإضافة إلى ذلك فقد تمّ في هذه الطبعة المحققة، إبراز المصدر والفعل والمشتقات، والصيغ المهمة، بلون مختلف. كذلك تمّ تخريج الشواهد وتصويبها، وضبط إسناد المئات من الشواهد إلى قائليها، وتحرير النص، من حيث التحقق من الضبط والترقيم وردّ المحذوف، وحذف المكرور، وتصويب المصحف ورد الكثير من التقاليب المكررة إلى موادها الأصلية، إضافة الإحالات، في نهاية المادة، عندما تكون المادة متداخلة، الإشارة إلى التداخل، مع بيان ما جاءت عليه المادة في المعاجم الأخرى. كما تمّ إدراج ما جاء في كتاب فوائت التهذيب أو "المستدرك" ضمن التسلسل الألفبائي للمواد اللغوية.

إقرأ المزيد
68.00$
80.00$
%15
الكمية:
معجم تهذيب اللغة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 3992
مجلدات: 4

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين