الفتوى بين الانضباط والتسيب
(0)    
المرتبة: 22,450
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:الفتوى في اللغة هي الجواب في الحادثة، والفتوى بالشرع، هي بيان الحكم الشرعي في قضية من القضايا جواباً على سؤال سائل، معين كان أو مبهم، فرد أو جماعة. ولأهمية موضوع الفتوى اعتنى الدكتور يوسف القرضاوي بوضع بحثه الذي بين أيدينا والذي يتصدى فيه لهذه القضية محدداً مكانة الفتوى وشروطها، ...ومزاليق المتصدين للفتوى في عصرنا هذا لباب ثقافة المفتي... وهو في هذا يقول: أنه لا يجوز أن يفتي الناس في دينهم من ليس له صلة وثيقة وخبرة عميقة بمصدرية الأساسين: الكتاب والسنة.نبذة المؤلف:يتصدى لقضية الفتوى ويحدد ثقافة المفتي.. حيث لا يجوز أن يفتي الناس في دينهم من ليس له صلة وثيقة وخبرة عميقة بمصدريه الأساسين: الكتاب والسنة.
ولا يجوز أن يفتي الناس من لم تكن له ملكة في فهم لغة العرب وتذوقها، ومعرفة علومها وآدابها حتى يقدر على فهم القرآن الكريم والحديث الشريف.
ولا يجوز أن يفتي الناس من لم يتمرس بأقوال الفقهاء، ليعرف منها مدارك الأحكام، وطرائق الإستنباط، ويعرف منها كذلك مواضع الإِجماع ومواقع الخلاف.
ولا يجوز أن يفتي الناس من لم يتمرس بعلم أحوال الفقه، ومعرفة القياس والعلة، ومتى يستعمل القياس، ومتى لا يجوز، كما لا يجوز أن يفتي من لم يعايش الفقهاء في كتبهم وأقوالهم، ويطلع على اختلافهم، وتعدد مداركهم، وتنوع مشاربهم، ولهذا قالوا: من لم يعرف اختلاف الفقهاء لم يشم رائحة الفقه!. إقرأ المزيد