المواطنة والديمقراطية في البلدان العربية
(0)    
المرتبة: 10,621
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
نبذة نيل وفرات:مشروع دراسات الديموقراطية في البلدان هو فكرة يطمح القائمون عليها، ومن خلال اللقاءات الثقافية الفكرية التي محلها أكسفورد، إلى إفساح المجال للتيار الديموقراطي للبروز عبر مختلف القوى السياسية والتيارات الفكرية الفاعلة على الساحة العربية، وقد حصدت تلك القوى في لقاء أكسفورد السنوي فرصة للتواصل الفكري من أجل خلق فهم ...مشترك أفضل حول الديموقراطية والعمل على تأصيلها في الحياة السياسية العربية على المستوى الأهلي، إلى جانب المستوى الرسمي.
ضمّ هذا الكتاب بالإضافة إلى ما قدّم إلى اللقاء من أوراق وتعقيبات وما جرى فيه من حوار ومناقشات؛ مساهمات لم يتم تقديمها إلى اللقاء السنوي، وذلك لإغناء موضوع المواطنة والإلمام بجوانب لم يتيسر طرحها في اللقاء. فقد أضيف بحث د.فادية أحمد الفقير حول "نساء ديموقراطيات بدون ديموقراطية؟ التسوية والديموقراطية والمواطنة في الأردن"، وتعقيب د.عبد الحميد الأنصاري عليه. وكذلك أضيف بحث د.سمير عبد الرحمن هائل الشميري حول "المواطنة المتساوية (اليمن أنموذجاً)، إلى البحوث الثلاثة التي قدمت إلى اللقاء السنوي العاشر والتعقيبات عليها ومناقشتها، وهي بحث د.علي خليفة الكواري حول "مفهوم المواطنة في الدولة الديموقراطية"، وبحث د.عبد الوهاب الأفندي حول "إعادة النظر في المفهوم التقليدي للجماعة السياسية في الإسلام: مسلم أم مواطن؟" وبحث الأستاذ خالد الحروب حول "مبدأ المواطنة في الفكر القومي العربي: من "الفرد القومي" إلى "الفرد المواطن".
والكتاب هو العاشر في إصدارات "مشروع دراسات الديموقراطية في البلدان العربية". وهو يضاف إلى ما سبق إصداره عن اللقاءات السنوية العشرة الماضية، والفضل في إنجازه يعود إلى الجهود التطوعية التي بذلها الباحثون والمعقبون والحضور السنوي التكرر للمشاركين في هذه اللقاءات.نبذة الناشر:إن تاريخ مبدأ المواطنة هو تاريخ سعي الإنسان من أجل الإنصاف والعدل والمساواة، وقد كان ذلك قبل أن يستقر مصطلح المواطنة بزمن بعيد. ولقد ناضل الإنسان طويلاً من أجل الاعتراف بكيانه وبحقه بالمشاركة في اتخاذ القرارات.
يحظى مبدأ المواطنة بأولوية على سائر الحقوق القانونية والسياسية، وذلك كونها السبيل الناجح والضمانة الحقة لتنمية إمكانات النضال السياسي السلمي لاستخلاص الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبيئية تدريجياً، وإدارة أوجه الاختلاف ديمقراطياً، وذلك من خلال الحماية القانونية والفاعلية السياسية التي يوفرانها بفضل ما يقرانه ويسمحان به من شرعية العمل الجماعي الحزبي، ومن خلال نضال النقابات ومنظمات المجتمع المدني وتوظيف الإعلام الحر والرأي العام الواعي. الأمر الذي يسمح للمواطنين بالتأثير في مضمون القرارات الجماعية الملزمة لهم لما فيه تحقيق مصالحهم المشروعة، هذا فضلاً عن احترام حقوق الإنسان لهم ولكل من يقيم على أرض الدولة أو يمر بها.
يتميز هذا الكتاب بأنه يتناول موضوعاً مهماً، لم يلق العناية والاهتمام اللذين يستحقهما على الرغم من ضرورة طرحه ومناقشته وتجديده دائماً. وتنبع أهمية الكتاب أيضاً من أنه لم يركز على القضايا النظرية لموضوع المواطنة فحسب، بل تعدّاها إلى دراسة نماذج من الواقع العربي، فجاءت أبحاثه أكثر مباشرة وموضوعية. إقرأ المزيد