إسلامنا في التوفيق بين السنة والشيعة
(0)    
المرتبة: 39,030
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:المؤلف الدكتور الشيخ مصطفى الرافعي واحد من العلماء الأفذاذ الذين توفر لديهم الموهبة والاكتساب وأوتوا من كل من هذين البعدين بنصيب كبير. في الخمسينات ويوم كان الدكتور الرافعي القاضي الشرعي لمدينة بيروت وأصدر كتابيه: "الإسلام نظام إنساني" و"الإسلام انطلاق لا جمود" كتبت عنه مجلة "الجمهور الجديد" أنه سيكون خليفة ...الشيخ (محمد عبده) لكونه أكثر الشباب تحرراً وثقافة، فهو قارئ دائب مواظب يرافق التيارات الفكرية وتطورها في العالم حتى لا تفوته شاردة.
وهو وعندما نظر إلى المجتمع الإسلامي ألمه التفرق الحاصل بين السنة والشيعة ويقول في هذا بأن ناس اليوم في أنحاء الدنيا الأربع يلمون أنفسهم في جماعات، ويحتشدون في أحلاف وأسواق واتفاقات على الرغم مما بينهم من تفاوت في العقائد والمبادئ والنظريات، لذا فلا ينبغي لنا معشر المسلمين، شيعة وسنة، أن نكون أقدر من أولئك على رأب الصدع ولم الأهل وجمع الشمل ما دام، ربنا واحداً ونبينا واحداً وكتابنا واحداً وقبلتنا واحدة. بل وآمالنا وآلامنا واحدة؟ لهذه الغاية جاء كتابه هذا، في محاولة للتوفيق بين السنة والشيعة. وهي دراسات عاجلة تلقي بعض الأضواء الكاشفة على أهم المذاهب الإسلامية وفي طليعتها المذهب السني الحنفي والمذهب الشيعي الجعفري نظراً لما يتمتع به هذان المذهبان من نفوذ كبير في ديار الإسلام ويعتمد عليهما في التطبيق لدى معظم المحاكم الشرعية فيها. والمؤلف يدعونه هذه يسعى إلى إحلال الوئام والائتلاف بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة، متمسكاً بإيمانه القوي وإحاطته الواسعة وأدلته الدامعة، بعيداً عن الجمود والمصانعة والعصبية البغيضة، تأليفاً للقلوب ودفاعاً عن الحقوق. إقرأ المزيد