تحت راية القرآن ( شاموا - لونان )
تاريخ النشر: 01/08/2011
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:القارىء لكتاب "تحت راية القرآن" لمؤلفه .. مصطفى صادق الرافعي "يجد أنه كتاب وليد عصره، حيث الإختلاف والإئتلاف في مواضيع شتى منها السياسية ومنها الإجتماعية ومنها أيضاً الأدبية، يصفه مؤلفه بأنه كتاب (مقالات) "لا تدع مسألة ولا تترك شبهة ولا تزال تأخذ بيد القارىء فتضعها على غلطات أصحابنا المجددين، ...بل المبددين، واحدة بعد واحدة، وشيئاً بعد شيء، فهو منها في برهان لائح من حيث بدأ إلى حيث ينتهي ...".
والكتاب في مضمونه يشكل رداً على ما يسميهم المؤلف "المجددون في العربية" وأهمهم الدكتور طه حسين الذي كانت دروسه الأولى - في الشعر الجاهلي" - كما يقول المؤلف - كفراً بالله وسخرية بالناس (...) وأنه هو وأمثاله المجددون يسمون كتاباً وعلماء وأدباء" ولكن المؤلف يصفهم بـ "المجددون الملحدون هو جزء من الخطأ يخرج من عمله جزء من الصواب ...". وفي تقييمه للمذهبان "القديم" و "الجديد" يجد الرافعي أن المذهب القديم هو أن تكون اللغة لا تزال لغة العرب في أصولها وفروعها ... وأن الدين العربي لا يزال هو هو كأنما نزل به الوحي أمس. أما عن المذهب الجديد فيقول "إذا كان الأبيض هو القديم فالأسود هو الجديد" كما يوجه الرافعي نقده إلى صناعة الترجمة ويصف أصحابها بأنهم "رجعوا من العربية إلى طبع ضعيف ومادة واهنة، فورد عليهم من الصناعة ما لا تقوم به أداتهم وسال بهم الوادي عجزاً ..." . كما اعتبر الرافعي أن العلة في الحقيقة لا ترجع إلى مذهب قديم أو جديد، بل إلى الضعف في اللغة العربية والقوة في اللغة الأخرى والإبتعاد عن اللغة العربية الأم، وبمعنى آخر رفض التجديد في اللغة العربية.
يضم الكتاب مقالات عديدة نشرت في الربع الأول من القرن العشرين نذكر من العناوين: "المذهبان القديم والجديد" ، "الميراث العربي" ، "الجملة القرآنية" ، "ما وراء الأكمة" ، "الرأي العام في العربية الفصحى" ، "أسلوب طه حسين" ، "مسلم لفظاً لا معنى" ، "خطبة الأستاذ عبد الخالق عطية" (...) وعناوين أخرى ذات صلة. نبذة الناشر:جاء هذا الكتاب ليعرض آراء المجدّدين بل المفسدين الذين يدّعون أنّهم يريدون بآرائهم الأمّة ومصالحها ورشدها حتّى إذا فتّشْتَ وحقّقت لم تجد في اقوالهم إلاّ ذواتهم وأعراضهم وأهوائهم يريدون أن يبتلوا بها النّاس في دينهم وأخلاقهم ولغتهم كالمسلول يُصافحك مُحيِّياً فلا يبلغك إلا مرضه وأسباب موته. إقرأ المزيد