لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أنا حرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,903

أنا حرة
4.68$
5.50$
%15
الكمية:
أنا حرة
تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: دار القلم
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"كانت تريد أن تنطلق.. وقد انطلقت عدة مرات.. كانت تذهب إلى الحقول في شارع بين الجناين.. وكانت في كل مرة تعود من انطلاقها لتستقبلها عمتها بالشبشب، وكان أحياناً يتولى استقبالها زوج عمتها، وكانت في بادئ الأمر تبكي وتصرخ وتستغيث وهي تحت الصفعات وضربات الشبشب، ثم بدأت تدافع عن نفسها ...وتصرخ وتصد الضربات بذارعيها وتجادل عمتها وزوج عمتها، وقد صاحت في وجههما يوماً: -أنا حرة.. أعمل اللي أنا عايزاه.. ما حدث له دعوة بيّه. وأخرسها كفّ زوج عمتها بصفعة على شفتيها، وردت عمتها: -حرة!! حر لما يلهفك، قليلة التربية!.. وعندما هدأت أخذت تكرر بلهجة ساخرة: أنا حرة.. أنا حرة!! ثم انطلقت دموعها مرة أخرى.. هل هي حرة، وهل يقدّر لها يوماً أن تكون حرّة تفعل ما تريد؟.. متى ستخرج من هذا البيت؟ وإلى أين؟..".نبذة الناشر:وكانت في كل مرة تعود من إنطلاقها لتستقبلها عمتها بالشبشب، وكان أحياناً يتول استقبالها زوج عمتها، ‏وكانت في بادئ الأمر تبكي وتصرخ وتستغيث وهي تحت الصفعات وضربات الشبشب، ثم بدأت، تدافع عن ‏نفسها وتصرخ وتصد الضربات بذراعيها، وتجادل عمتها وزوج عمتها وقد صاحت في وجههما يوماً:‏ ‎
‎ ‏- أنا حرة، أعمل اللي أنا عايزاه... ما حدش له دعوة بيه وأخرسها كف زوج عمتها بصفعة على شفتيها، ‏وردت عمتها: ‏ ‎
‎ ‏- حرة، حر لما يلهفك، قليلة التربية!...‏ ‎
‎ وعندما هدأت أخذت تكرر بلهجة ساخرة: أنا حرة... أنا حرة... أنا حرة... ثم أنطلقت دموعها مرة أخرى... ‏ ‎
‎ هل هي حرة، وهل يقدر لها يوماً أن تكون تفعل ما تريد، متى ستخرج من هذا البيت، وإلى أين...‏ ‎
‎ إنها لو خرجت منه، فستخرج إلى بيت زوجها... رجل كزوج عمتها يحدد حريتها بأربعة جدران وبالمقابلات ‏والزيارات وحفلات الزار أو رجل آخر... وأحمر وجهها وهي تذكر هذا الرجل الآخر... فقد كان في حينها ‏رجل آخر فعلاً... رجل تكرهه وتشمئز منه، وستكرهه طول حياتها، وتشمئز منه طول حياتها.‏

إقرأ المزيد
أنا حرة
أنا حرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,903

تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: دار القلم
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"كانت تريد أن تنطلق.. وقد انطلقت عدة مرات.. كانت تذهب إلى الحقول في شارع بين الجناين.. وكانت في كل مرة تعود من انطلاقها لتستقبلها عمتها بالشبشب، وكان أحياناً يتولى استقبالها زوج عمتها، وكانت في بادئ الأمر تبكي وتصرخ وتستغيث وهي تحت الصفعات وضربات الشبشب، ثم بدأت تدافع عن نفسها ...وتصرخ وتصد الضربات بذارعيها وتجادل عمتها وزوج عمتها، وقد صاحت في وجههما يوماً: -أنا حرة.. أعمل اللي أنا عايزاه.. ما حدث له دعوة بيّه. وأخرسها كفّ زوج عمتها بصفعة على شفتيها، وردت عمتها: -حرة!! حر لما يلهفك، قليلة التربية!.. وعندما هدأت أخذت تكرر بلهجة ساخرة: أنا حرة.. أنا حرة!! ثم انطلقت دموعها مرة أخرى.. هل هي حرة، وهل يقدّر لها يوماً أن تكون حرّة تفعل ما تريد؟.. متى ستخرج من هذا البيت؟ وإلى أين؟..".نبذة الناشر:وكانت في كل مرة تعود من إنطلاقها لتستقبلها عمتها بالشبشب، وكان أحياناً يتول استقبالها زوج عمتها، ‏وكانت في بادئ الأمر تبكي وتصرخ وتستغيث وهي تحت الصفعات وضربات الشبشب، ثم بدأت، تدافع عن ‏نفسها وتصرخ وتصد الضربات بذراعيها، وتجادل عمتها وزوج عمتها وقد صاحت في وجههما يوماً:‏ ‎
‎ ‏- أنا حرة، أعمل اللي أنا عايزاه... ما حدش له دعوة بيه وأخرسها كف زوج عمتها بصفعة على شفتيها، ‏وردت عمتها: ‏ ‎
‎ ‏- حرة، حر لما يلهفك، قليلة التربية!...‏ ‎
‎ وعندما هدأت أخذت تكرر بلهجة ساخرة: أنا حرة... أنا حرة... أنا حرة... ثم أنطلقت دموعها مرة أخرى... ‏ ‎
‎ هل هي حرة، وهل يقدر لها يوماً أن تكون تفعل ما تريد، متى ستخرج من هذا البيت، وإلى أين...‏ ‎
‎ إنها لو خرجت منه، فستخرج إلى بيت زوجها... رجل كزوج عمتها يحدد حريتها بأربعة جدران وبالمقابلات ‏والزيارات وحفلات الزار أو رجل آخر... وأحمر وجهها وهي تذكر هذا الرجل الآخر... فقد كان في حينها ‏رجل آخر فعلاً... رجل تكرهه وتشمئز منه، وستكرهه طول حياتها، وتشمئز منه طول حياتها.‏

إقرأ المزيد
4.68$
5.50$
%15
الكمية:
أنا حرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 223
مجلدات: 1
ردمك: 9789953729442

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين