قضايا الأحزاب والقوى السياسية في سورية 1970 - 2000
(0)    
المرتبة: 100,983
تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: دار الجديد
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:طوال ربع القرن الماضي، كانت هناك جملة عوامل ومؤثرات فعلت بقوة في الأحزاب والقوى السياسية في سوريا، ولا يمكن لأي قارئ لهذه المرحلة إغفالها، أو عدم الإشارة إليها، حتى في سياق وضع خارطة أولية لمسارها. فالأحزاب والقوى السياسية في سوريا توالدت في هذه المرحلة، ولم تعد في كتلتها السياسية، ...القوى السابقة نفسها، فبعد أن كانت اللوحة السياسية في سورية تشير إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب الشيوعي السوري، وحزب الأخوان المسلمين، وحركة الوحدويين الاشتراكيين العرب، والاتحاد الاشتراكي العربي. ظهرت مسميات جديد على هذه اللوحة من بينها... أسماء جديدة مثل: الطليعة المقاتلة (أخوان مسلمين)-رابطة العمل (الشيوعي)-المنظمة الشيوعية العربية، الراية الناصرية، منظمات القاعدة، المكتب السياسي، البعث الديموقراطي وغير ذلك.
وعند مراجعة أسباب تشكل هذه القوى الجديدة وطروحاتها السياسية، نكتشف أهمية الأسباب المتعلقة بالجوانب القومية والوطنية والديمقراطية، إضافة إلى قضية فلسطين... وإلى غير ما هنالك من أسباب. لذلك تبدو خارطة الأحزاب والقوى السياسية في سورية أكثر تعقيداً مما يمكن أن يتوقعه المرء، سواء في تاريخ نشوئها، أم في أهدافها، أم في التغيرات البنيوية فيها، أم حتى في التاريخ السياسي لقادتها.
وبعد وفاة الرئيس حافظ الأسد، انتبه خليفته الرئيس بشار الأسد إلى أهمية النشاط الحزبي في سوريا وأهمية تفعيله، ولم يؤجل فتح الإمكانات لهذا التفعيل حيث شرع مباشرة إلى إطلاق جمهرة الحوار التي تم سواء في الجبهة الوطنية أم خارجها. وبدت الصيغة التي تعامل معها مستندة إلى التجربة الأولى في الجبهة، فبدأ الحديث عن صحف للأحزاب الجبهوية، ومقرات علنية، وقانون أحزاب، وكأنه لمس أن التجربة تحتاج إلى إتمام أو نوع من التطوير، لكن الشارع السياسي السوري سوف لا ينسى انطلاقة الحوار التي انطلقت مع حكم الرئيس بشار حتى وإن لم تدفع إلى نهاياتها بالسرعة التي توقعها البعض.
لقد غدت خارطة القوى والأحزاب السياسية في سورية واضحة الملامح والسمات، وصار بالإمكان الحديث عن التجارب السابقة وعن تجارب جديدة. وتفتح هذه الخارطة المعقدة المجال واسعاً لكتابات طويلة ودراسات تحتاج إلى العمق والمنهجية، قد لا يكون المجال قد اتسع لها بعد، وقد لا تكون الظروف مناسبة للإعداد الجدي والموضوعي لها... ومع ذلك لا بد من رسم ملامحها العامة... ولا بد من الحديث عن إشكاليتها. وهذا ما يحاوله الباحث من فصول هذا الكتاب.نبذة الناشر:لقد اهتم الوسط السياسي السوري بكتاباته، منذ نشر حواره الجريء مع خالد بكداش الأمين العام السابق للحزب الشيوعي السوري، وقد إذا هذا الاهتمام أوسع مع نشر حواراته الأخرى مع الشيخ أحمد كفتارو، المفتي العام للجمهورية، ومع الدكتور جمال الأتاسي أحد أبرز الشخصيات الناصرية في سورية منذ الستينات، إضافة إلى حواره مع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية..
لقد بسط هذا الكتاب، الذي نشرت بعض مواده في صحيفة (الحياة) الصادرة في لندن، بسط خارطة القوى والأحزاب السياسية على نحو جديد، إذ تشمل هذه الخارطة مجموع الأحزاب والقوى السياسية في سورية وتبوب قضاياها المعنية بالبحث والنقاش.. إقرأ المزيد