الإمام مسلم حافظاً محدثاً ومدوناً للسنة النبوية الشريفة
(0)    
المرتبة: 170,782
تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: دار التقريب بين المذاهب الإسلامية
نبذة نيل وفرات:للإمام "مسلم بن الحجاج القشيري" مكانة عظمى لدى المسلمين خصوصاً المحدثين والمهتمين بعلم الحديث منهم، وذلك لما قام به من أعمال جليلة في خدمة السنة النبوية الشريفة وإرساء علم الحديث ومصطلحاته. ومع اهتما علماء الإسلام بكتب الحديث وتراجم رجاله ودراسة مصطلحاته وشرح أمهات كتبه شرحاً أصولياً وفقهياً وأدبيا"ً وأحياناً ...نقدها بعناية ودراية فإن كثيراً من مصادره تحتاج إلى مزيد من الدراسة والمقارنة بغيرها. وهذا ما يجعل الاحتفاء بذكرى الإمام مسلم مناسبة لتأكيد العناية بالتراث الحديثي وتبويئه المكانة اللائقة به.
ولما كانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة-ابسيكو-تعمل على نشر التراث الإسلامي فقد رأت في أعمال الإمام مسلم خير ما تقدمه للباحثين من العلماء المتخصصين والمثقفين. لذلك دعت المنظمة الدول الإسلامية للاحتفاء بذكرى الإمام مسلم في الجامعات الإسلامية، كما دعت الخزانات الكبر لتعرض كتب الحديث ومصطلحاته، مع إمداد أجهزة الإعلام بما يكتب عن الإمام مسلم لتوعية العالم الإسلامي، بالعمل الجليل الذي أداه للأمة الإسلامية جمعاء مما يزيد من ترابطها وتقوية أصرتها الدينية.
واقترحت المنظمة على المشاركين موافاتها بإنتاجهم لتنشره في كتاب خاص هو هذا الذي بين أيدينا والذي يحتوي على سيرة الإمام مسلم، وعلى منهاجه في تدوين السنة النبوية، ودقته في الرواية ومنزلة كتابه "صحيح مسلم" بين كتب السنة وعلى قضية المنهج في صحيح مسلم، وعلى نظرات في حياته وحججه، إلى غير ذلك من الموضوعات التي كانت محلاً للندوات والمناقشات التي ضمّها هذا الكتاب. إقرأ المزيد