موسوعة الدليل الى الملايين، أهم وسيلة مساعدة لأشهر برامج المعلومات العامة
تاريخ النشر: 01/11/2001
الناشر: دار الحرف العربي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:صفحات سطرها رجال أجالوا في كل طور وزمان أفكارهم، وجابوا فلوات العلم والمعرفة، وطافوا شعاب الاختراع والاستنباط، وكدّوا في اكتشاف حقيقة النبات وحقيقة الحيوان، كنه الفضاء، وآفاق السماء والماء والهواء، حقيقة الإنسان... حتى جينة الإنسان! علماء نسوا في خدمة الإنسان والإنسانية المشقات والشهوات، عاشوا للعلم وقضوا في سبيل العلم، ...حتى توفرت للناس أخيراً معالم كانت مستترة وأسرار كانت مبهمة محتجبة.
من خلال اكتشاف ومعارف هؤلاء العلماء تقتبس مادة هذا الكتاب التي تعنى على الخصوص بالبحوث الموضوعية المركّزة في ميادين شتّى، هذا النوع من الكتب نحن اليوم بحاجة ماسة إليها لتنمية معلوماتنا وتقوية مداركنا. وإن إلقاء مجرد نظرة على فهرس الكتاب ليعطي وحده فكرة عن موضوعاته الشيقة التي فيها ما يمس العلم المجرد وفيها ما يتناول أصول حضارتنا وتاريخنا... عالمنا... ومستقبلنا على وجه الأرض.
والكتاب مع صغر حجمه يضمّ بين دفتيه معظم الحقول العلمية والتاريخية والأدبية والفنية والطبية والثقافية، والتي تطرح الأسئلة عنها مراراً وتكراراً، في البيت والمدرسة، والمكتب... كما في حلقات تلفزيونية عالمية من خلال تحدّ علمي فكري لما يمكن أن يستوعبه العقل البشري، وما يمكن حفظه واستذكاره متى استعدت الحاجة.
وإن قراءة هذا الدليل مفيدة وضرورية جداً، ليس للعلماء فقط، بل للمتعلمين المستنيرين لأنه يقدم لهم مادة علمية معرفية سهلة، ويضيء عقولهم ويبهج أفئدتهم، أما العلماء فيقدم لهم أسراراً سامية تعجبهم وتذهلهم، ولهذا فقد شبه هذا الكتاب ببحر عجيب يقطعه المتعلم بسهولة، ويعوم فيه العالم النحرير، وذلك لأن المتعلم يشاهد ما يكفيه لتثقيف نفسه، ويطّلع عليه بيسر خلواً من عناء، وأما العالم فيبحث فيه عن عمق غوامض الأسرار، ويحدّق بثاقب عقله، ملتمساً أن يدركها فلا يجد لعمق هذا البحر حداً.نبذة الناشر:إنّ مَن يطّلع على المأثور من إجابات الأسئلة، ويستقرئ ما جاء في مضمونها من كلام فحول العلماء والبلغاء، وتدبّر ما لها من الاتساع والإبداع والتوليف بقوالب اللفظ لإبراز صور "المبهمات" حاسرةً دون قناع، أيقن أنّ هذا الكتاب قد انفرد عن سائر الكتب إيضاحً ودلالةً وإيجازاً وإعجازاً.
حسبُ القارئ أن يسرّح طرفه في بديع فصول الكتاب، ويتأمّل ما جاء فيه من البدائع والروائع، في إجابات محكمة لأسئلة مبهمة، من مثل ما ورد عن عباقرة العلم، ومشاهير المغنين والموسيقيين، وعجائب الكون والفضاء، والتقاليد والعادات، والعاديات والحضارات، وما جاء عن الأنبياء، والأدباء والشعراء، فإنه يجد ما يروعُ فؤاده عجباً، بل يملك حواسّه طرباً، من ردود كأنّها قطع التّبر، إلاّ أنها طائعة ليّنة، واضحة بيّنة، بإيجاز يبلغ مبلغ الإعجاز.
فإذا سأل جمهور القرّاء: لِمَ هذا الدليل وهل ينفع في كثير أو قليل؟
إنه لمّا اشتدت الحاجة، ومسّت، إلى الأخذ بأطراف الثقافة العامّة، وفي كل حقل من حقول العلم والمعرفة، ولمّا كان لزاماً على المثقّف العربي أن يلمَّ إلماماً، ولو بسيطاً، بما حوته بطون الكتب والموسوعات، إمّا رغبة في الاستزادة، وإما حباً في الإجابة على ما يردُ من أسئلة حفلت بها بعض البرامج التلفزيونية، في العالمين العربي والغربي، فإنّنا-وعملاً بخطّة الدار التي انتهجتها في اختيار مؤلَّفاتها-وجدنا أنّ الزمن الذي نعيش هو الزمن الذي يجب أن يأخذ فيه القارئ نُتفاً من كل شيء، من كل علم، وأن يكون متهيئاً حاضراً للإجابة والإدلاء بدلوه في كل مكان وزمان. إقرأ المزيد