تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:وزع هذا الكتاب على فصول أربعة، جمع الأول منها روايات سليمان فياض وعبد الحكيم قاسم وسميح القاسم والتي التقت بالآخر في الوطن. وضم الفصل الثاني روايتي أسعد محمد علي وحنا مينة واللتين يممتا صوب الغرب الاشتراكي. أما الفصل الثالث فقد ضم روايتي حميدة نعنع والياس الديري واللتين تتابعان المسار ...الروائي المألوف إلى باريس، وتقدمان بطل المرحلة الجديدة، بطل العقد السابع من القرن العشرين، المثقف المناضل المهزوم، وبخاصة على ضوي التجربة الثورية العالمية. بينما أفرد الفصل الرابع لروايتي سميرة المانع واللتين تتابعان المسار إلى لندن، وتجلوان الاستيعاب النسوي للذات والعالم في التجربة الروائية العربية. في حين جاءت الخاتمة الوجيزة محاولة ضفر النتائج الأهم التي انتهى إليها جماع الفصول الأربعة.نبذة الناشر:وعي الذات الفردية والقومية، ووعي العالم، هما المسألة التي يتمحور حولها القسط الأوفر من الجهد الثقافي العربي منذ عقود. ونبيل سليمان يحلل في هذا الكتاب، التعبير الجمالي عن ذلك في روايات مصرية وعراقية ولبنانية وفلسطينية وسورية، مقارناً مع ما تقدم منذ توفيق الحكيم إلى الطيب صالح، ومعرياً بطولة المثقف العربي الذي يبدو كالمنبت، لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى، وهو يرقص رقصة الموت الأخيرة في قريته أو مدينته، كما في لندن أو بودابست أو باريس، منازعاً السلطات الحزبية أو الاجتماعية أو السياسية أو الروحية، وسلطة الآخر الغربي، في بعض لبوسه الذي كان (اشتراكياً) إبان صدور الطبعة الأولى من هذا الكتاب، أو في أي لبوس عتيق أو جديد. وكما ختم نبيل سليمان كتابه، فطريق استيعاء الذات والعالم طويل وشائك: "إنه طريق الهوية والحضارة، طريق تاريخنا الجديد" فمن يكتبه؟ إقرأ المزيد