تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: وزارة الثقافة السورية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:مرة أخرى تعود الروايات الوثائقية لتعمل على إحياء ما طواه الزمان، ولكن كي تكشف هذه المرة عن توق جامح للخروج من حالة عسر الولادة التي تعانيها الأجيال التي لفتحتها نيران الهزيمة تسير الرواية متتبعة أحداثاً شهرتها بلاد الشام، حيث (كان موت ما يلفع الأشياء والروح). انتصارات طاووسية، وثورات عقيمة ...لم تخلف سوى هياكل نخرة واستقلالات شكلية قامت على أنقاضها دول وكيانات هزيلة... خيانات وتنكر لرجالات صنعوا بإرادتهم تاريخ شعوبهم قبل أن يسطو عليه القتلة والانتهازيون "لآن تحسين خشى أن يهرب مؤيد مثل جهاد، زجّه في القلعة قبل الاستفتاء بخمسة أيام، ولأنه تذكره الآن، هتف إلى القلعة آمراً أن يذاق الخائن مؤيد عبد البر طعم الزقوم قبل كل وجبة".نبذة الناشر:مضى الآن على ما يربو على القرن، ونحن نضطرب في غمار تاريخ يجيش بالأحداث والخيبات. قضت أجيال وانهارت مشاريع وأحلام.. وأفضى بنا المآل إلى مستنقع من الانحطاط والظلمات والحروب الأهلية. وما كنا لنصل إلى هذا الحضيض، لو أننا تمثلنا هذا القرن من تاريخنا، وبلورناه ذاكرة حية نستضيء بها، ونتعلم مراكمة خبراتها. لكن أنظمة المغتصبين والصغار التي تعاقبت بعد الاستقلالات الشكلية، بذلت قصارى جهدها كي تمحو ذاكرتنا التاريخية، وتخفي في طوايا النسيان تجارب شعبنا، ونضالات رجالاته طوال قرن من الزمان، كأن كل نظام يبدأ تقويماً جديداً، فيعلن نفسه بداية التاريخ، وبداية الخليقة أيضاً. إن مدارات الشرق مغامرة تعارض أدب الحكام الصغار الذي يلغي التاريخ أو يزوره. وتحاول أن ترمم لنا ذاكرتنا، وأن تحيي سياقاتها بما يتوفر للروائي من قدرة على دمج الوثائقي بالتخيلي، وعلى استشفاف العام من تفاصيل الوقائع والأحداث. إقرأ المزيد