المرأة المسلمة في مواجهة التحديات المعاصرة
(0)    
المرتبة: 121,028
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: منشورات روائع مجدلاوي
نبذة نيل وفرات:يحلل هذا الكتاب النظرة الغربية غير المسلمة عن المرأة المسلمة، والمنية على التحامل على الإسلام، ويبين أن الدين الحنيف هو الركيزة الحقيقية التي تدعم حقوق المرأة المسلمة وتوفر لها ولأسرتها الاستقرار النفسي والاجتماعي السليم. إذ لا صحة لما يدعيه علم الاجتماع الغربي-من دون وجه حق-في أن الدين الإسلامي هو ...العامل المشترك بين النساء المضطهدات.
كما سيوضح ومن خلال المقارنة مع أديان أخرى ونتائج التغيرات في بنية الأسرة العربية المعاصرة، أن الدين الحنيف شرع للمرأة وللأسرة والمجتمع أفضل الوسائل لصحة الفرد والعائلة والمجتمع.
يبتدئ الفصل الأول بإلقاء الضوء على حياة المرأة المسلمة وحقوقها التي شرعت من أكثر من أربعة عشر قرناً. ومن خلال استعراض ما ورد عن قصة الخلق في القرآن العظيم، تُقارن صورة المرأة الأولى مع تلك التي وصفت في كتب العهد القديم والجديد، ثم يقارن ما ورد في القرآن الكريم حول المرأة بشكل عام مع ما ذكر في كتب العهد القديم والجديد. يستعرض الفصل بعد ذلك حياة نماذج رائعة لنساء مسلمات عشن في عصور مختلفة منذ بدء التاريخ الإسلامي وإلى يومنا هذا، كأمثلة واقعية على الصورة الحقيقية للمرأة في الشريعة العادلة السمحاء. أما الفترة الأخيرة من الفصل فتتناول بعض الآراء التي تحمل ظاهرها تحيزاً ظاهراً للمرأة المسلمة، في باطنها غِلّ وحقد على الإسلام.
أما الفصل الثاني فيتضمن دراسة الحالة الثقافية للمرأة المعاصرة في العالم منذ بدء الحركات النسوية بالظهور في مطلع هذا القرن. كما يناقش الفصل قضية تعليم المرأة ودراسة العلوم، مع التأكيد على مسألة نفور المرأة من دراسة العلوم بالاستعانة بالإحصائيات الحديثة والقديمة، وعرض آراء المختصين في الموضوع وتحليلها.
خصص الفصل الثالث لدراسة حالة الأسرة المعاصرة من خلال أرقام وإحصائيات حديثة عن إعداد ونسب الزواج والطلاق والإجهاض والمواليد غير الشرعيين، وتغير معدلاتها مع مرور الزمن، وتأثير كل هذا على النشء الجديد.
يصف الفصل الرابع طبيعة عمل المرأة في المجتمع المعاصر وتأثيره على العائلة ومن ثم على المجتمع بشكل عام، وربط هذا ببعض الظواهر الخطيرة المستفحلة في المجتمع العربي المعاصر، مثل الجرائم وجرائم الأحداث، إضافة إلى تفشي تعاطي الكحول والمخدرات... وتشمل الفقرة الأخيرة معالجة الكنيسة لقضية المرأة والمجتمع وتذبذبها في المساهمة في دعم المجتمع أخلاقياً. ويشمل الفصل الخامس والأخير خلاصة الفصول السابقة ومناقشة مسيرة الحركة النسوية العالمية في وضعها الحالي وما حصلت عليه باعتباره الأفضل للمرأة، وما أدى إليه هذا من تحوّل في الشكل التقليدي للأسرة وما جرّه ذلك من آثار سلبية على المجتمعات بصورة عامة.نبذة الناشر:في هذا الكتاب تتحدث الباحثة عن الإسلام وتكشف زيف الادعاءات والافتراءات الباطلة ضده بشكل تجعل منه صخرة صلبة لا تنال منها الأنواء ولا تؤثر فيها الأهواء، فجاء حديثها موضوعياً يعتمد الحقائق والأرقام والخبرة الحياتية كما يعتمد على المنطق والعقل وصدق التجربة.
إن المعلومات الموثقة الواردة في هذا الكتاب والمتعلقة بمكانة ودور المرأة المسلمة في مواجهة التحديات المعاصرة، كلها تدعو إلى مزيد من التبصر والكثير من التأمل والتفكير لتكون نبراساً يهتدي به كل من يسعى إلى نصرة الحق والسبيل القويم في عالمٍ يسوده الفساد ويسيطر عليه الباطل ويخلو من القيم الروحية التي جاء بها الإسلام لإسعاد الإنسانية في كل مكانٍ وزمان. إقرأ المزيد