لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حمار في المنفى

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 6,857

حمار في المنفى
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
حمار في المنفى
تاريخ النشر: 01/10/2001
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"أحس الحمار بطمأنينة كبيرة بعد حديثه مع الموظف الأميركي ولأنه كان قد بذل جهداً غير عادي عندما قفز من فوق السور إلى داخل الحديقة، تمدد الحمار على الأرض وتمطع وأخذ راحته على الآخر، وكأنه كان يرقد في "بيت أبوه"... اقترب الموظف بهدوء وحيا الحمار ثانية، فوثب الأخير من رقدته ...المريحة، وبادر الموظف دون أن يرد تحيته: الحمار: بشّر؟ الموظف: سعادة السفير يريد أن يتحدث معك... الحمار: يا حبيبي أنا لا أصدق ذلك، ثم إنني أرفض طلب سفيركم هذا، الموظف: ترفض طلب السفير..! لماذا؟ الحمار: يا حبيبي أنا لم أتعود لقاء السفراء والشخصيات المهمة في بلادنا التعبانة هذه، فكيف وسعادة السفير الأميركي يود أن يتحدث معي؟ الموظف: صدقني المسألة أسهل كثيراً مما تتصور. سعادة السفير رجل جنتلمان ومتواضع... وبالعامية بحبوح ويحب الحيوانات، حاله حال كل الأميركيين. الحمار: أنا أعرف أن الأميركان يحبون الحيوانات لكن، سعادة السفير بنفسه يقتطع جزءاً من وقته الثمني ليقرر مصير حمار؟ الموظف: وهل مصير الحمار عندكم شيء بسيط؟ الحمار: لا... الشهادة لله إن مصير الإنسان عندنا هو البسيط".
يضيف "أنس زاهد" في كل عمل روائي جديد نكهة الحبكة المفاجئة والتركيب المتين للبنية السردية. يشوقنا إلى القراءة والمتابعة بلا ملل، فالرواية في تسلسلها الذكي وتقاطع أحداثها الجذاب والمرن، مع الاحتفاظ بهدوء النبرة، وتشدنا إلى آخر حرف منها. في متانة يحوك "زاهد" روايته الجديدة "حمار في المنفى" التي يسخر فيها من حال المواطن العربي، هذا الأخير الذي أحسّ بغربته وهو في وطنه، فطلب الرحيل واللجوء إلى الخارج إلى أرض الأحلام التي ربما شعر فيها بالحرية والحياة ولكن النهاية لن تكون كما يحسبها هو بل كما يكتبها له الآخرون أهل البلاد. فهل يطلب العودة؟ أم يهرب إلى غير رجعة؟

إقرأ المزيد
حمار في المنفى
حمار في المنفى
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 6,857

تاريخ النشر: 01/10/2001
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"أحس الحمار بطمأنينة كبيرة بعد حديثه مع الموظف الأميركي ولأنه كان قد بذل جهداً غير عادي عندما قفز من فوق السور إلى داخل الحديقة، تمدد الحمار على الأرض وتمطع وأخذ راحته على الآخر، وكأنه كان يرقد في "بيت أبوه"... اقترب الموظف بهدوء وحيا الحمار ثانية، فوثب الأخير من رقدته ...المريحة، وبادر الموظف دون أن يرد تحيته: الحمار: بشّر؟ الموظف: سعادة السفير يريد أن يتحدث معك... الحمار: يا حبيبي أنا لا أصدق ذلك، ثم إنني أرفض طلب سفيركم هذا، الموظف: ترفض طلب السفير..! لماذا؟ الحمار: يا حبيبي أنا لم أتعود لقاء السفراء والشخصيات المهمة في بلادنا التعبانة هذه، فكيف وسعادة السفير الأميركي يود أن يتحدث معي؟ الموظف: صدقني المسألة أسهل كثيراً مما تتصور. سعادة السفير رجل جنتلمان ومتواضع... وبالعامية بحبوح ويحب الحيوانات، حاله حال كل الأميركيين. الحمار: أنا أعرف أن الأميركان يحبون الحيوانات لكن، سعادة السفير بنفسه يقتطع جزءاً من وقته الثمني ليقرر مصير حمار؟ الموظف: وهل مصير الحمار عندكم شيء بسيط؟ الحمار: لا... الشهادة لله إن مصير الإنسان عندنا هو البسيط".
يضيف "أنس زاهد" في كل عمل روائي جديد نكهة الحبكة المفاجئة والتركيب المتين للبنية السردية. يشوقنا إلى القراءة والمتابعة بلا ملل، فالرواية في تسلسلها الذكي وتقاطع أحداثها الجذاب والمرن، مع الاحتفاظ بهدوء النبرة، وتشدنا إلى آخر حرف منها. في متانة يحوك "زاهد" روايته الجديدة "حمار في المنفى" التي يسخر فيها من حال المواطن العربي، هذا الأخير الذي أحسّ بغربته وهو في وطنه، فطلب الرحيل واللجوء إلى الخارج إلى أرض الأحلام التي ربما شعر فيها بالحرية والحياة ولكن النهاية لن تكون كما يحسبها هو بل كما يكتبها له الآخرون أهل البلاد. فهل يطلب العودة؟ أم يهرب إلى غير رجعة؟

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
حمار في المنفى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×13
عدد الصفحات: 123
مجلدات: 1
ردمك: 9953210403

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: الأونبي شاهد كل تعليقاتي
  الحيوان العربي - 21/12/31
عظيم هذا المدعو أنس زاهد، الكتيب عبارة عن مواقف ساخرة مليئة بالسخرية "لحمار عربي" يطلب اللجوء السياسي ليهرب من القمع الذي يتعرض له "الحيوان العربي".