تاريخ النشر: 01/01/1974
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:عناوين حملتها أوراق السلسلة الفلسطينية: من "رودوس إلى جنيف"، "فلسطين عبر ستين عاماً"، "سقوط القدس"، "أوراق فلسطينية"، "الفلسطينيون"، "ليلى خالد، شعبي سجياً" وأخيراً الأرض المقدسة، تحت كل عنوان موضوعياً تطل من بين سطوره القضية الفلسطينية منذ بداياتها نازفة.
ففي كتاب "من رودوس إلى جنيف" يقول عادل مالك بأن هذا العنوان ...يمكن أن يكون مكانه أي عنوان آخر، من عناوين الصراع العربي والإسرائيلي، أنه رمز لأشياء كثيرة ستقال، إنه سجل لتاريخ قضية العصر، ومن خضم الواقع الفلسطيني جاء كتاب "فلسطين عبر ستين عاماً" الذي اشتمل على حقائق ومعلومات، ووقائع وملاحظات، وبحوث وتعليقات، وأحداث وتطورات التي مرجعها إلى ذاكرة "أميل الفوري" من ناحية، ومن ناحية أخرى ترجع هذه كلها إلى ما دأب على تدوينه في مذكراته الشخصية منذ عام 1929، ويروي "سليمان عبد الله شليفر" وهو الشاهد على الأحداث التي سبقت ورافقت سقوط، من موقع عمله كصحفي، حيث كان يعلم بالحس المجرد، وبما يقرأه أو يكتبه في الصحف اليومية أن الحرب والنكبة كانتان دوماً على الأبواب، مستعدتان للطغيان على المدينة وعلى نمط الحياة في القدس في السنوات التي سبقت سقوطها.
وفي سطور "أوراق فلسطينية" قصة بذور القضية الفلسطينية للفترة الواقعة بين (1917-1922) والتي يكشف الكاتب "دورين انفرامز" عنها في كتابه "أوراق فلسطين"، وعن الشعب الفلسطيني الذي رفض الاحتلال يأتي كتاب "أنيا فرنكوس" ذات الأصل اليهودي، في كتابها "الفلسطينيون" وهي تقول بأن كتابها هذا هو مفخار، فمحبتها تذهب إلى الفلسطينيين، ذلك أن إسرائيل ليست مسكينة فعرابها هو الإمبريالية الأنكلور-أميركية التي ما فتئت ترعاها وتسهر عليها منذ قيامها. وهي تتكلم في كتابها هذا عن مطامح الشعب الفلسطيني القومية ونضاله وخيباته وأخطائه والخيانات التي استهدفته، وعما يسمونه اليوم بعث الشعب الفلسطيني.
وتؤكد ليلى خالد التي سطرت سيرة البطولة بان شعبها الفلسطيني سيحيا وذلك من خلال مذكراتها كما ردتا على صفحات "ليلى خالد-شعبي سيحيا" للصحفي جورج حداد والتي تحدثت فيها مطولاً عن عمليتها في خطف طائرة "العال" الإسرائيلية في أثنيا.
وفي كتاب "الأرض غير المقدسة" يكتب "أ.س.فورست" الذي جاء كمراسل لنقابة الصحف الكنسية في أميركا الشمالية عن قضية اللاجئين الفلسطينيين والذي طرح باستنتاجات يسجلها في كتابه هذا وأهمها أن اللاجئين الفلسطينيين ليسوا فقط ضحايا حرب أبرياء، فروا من بلادهم خوفاً وهلعاً، ولا يسمح لهم بالعودة لأنهم يشكلون خطراً، على سلامة إسرائيل، بل هناك أيضاً الكثيرون مهم ممن طردوا طبقاً لخرائط يهودية ومخططات إسرائيلية تقضي بفناء سكان فلسطينيين والتخلص منهم حتى يفسح المجال لإنشاء دولة يهودية بكل معنى الكلمة. إقرأ المزيد