تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: مؤسسة الإيمان
نبذة نيل وفرات:لقد صار الفساد الحكومية ظاهرة عالمية، ويمكن القول إنها ظاهرة قديمة. السلطة تؤدي دوماً إلى الفساد. وفي تاريخ الجنس البشري، وجدنا الملوك والأباطرة والتجار وقادة الجيوش والسادة الإقطاعيين ورجال الكنيسة، وجدناهم وقد ساد الفساد بينهم، ومن منا ينسى الكاردينال راشيليو الفرنسي، والراهب راسبوتين الروسي. وبالطبع هناك استثناءات، ولذلك السبب ...دعا الماهاتما غاندي دوماً إلى عدم تركيز السلطات الاقتصادية أو العسكرية أو السياسية في أيدي القلائل، لقد كان يدعو إلى عدم مركزية السلطة، فالمركزية تعني تجمع السلطات، وهي أحسن بيئة لنشوء الفساد.
يحاول بعضهم تبسيط المسألة، ويدعي أن السبب في انتشار الرشوة والفساد هو الفقر، ولكن هذا غير صحيح، فنحن نجد أن الفساد مثل الوباء، وقد انتشر في البلاد والمجتمعات الغنية أيضاً، مثل الولايات المتحدة واليابان. فهناك أسماء لامعة كثيرة، وهي أسماء شخصيات غنية، ولكنها لوثت نفسها، مثل برنارد أمير هولنده، وريتشارد نيكسون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية... وغيرهم كل هؤلاء لم يكونوا فقراء. إذاً لا علاقة للفقر بالفساد.
وفي هذا الكتاب الذي نقلب صفحاته يروي "نيراج أغراوال" أشهر حالات الفساد المالي والإداري في أوساط السياسيين وأصحاب السلطة، وهدفه تسليط الضوء على جرائمهم وأساليبهم في الارتشاء وسرقة الأموال، والكشف عن أشهر جرائم الفساد التي أبطالها سياسيون محترفون استطاعوا أن يخفوا أعمالهم بأساليب تفصح عن جرأتهم وأساليبهم في الارتشاء وسرقة الأموال، والكشف عن أشهر جرائم الفساد التي أبطالها سياسيون محترفون استطاعوا أن يخفوا أعمالهم بأساليب تفصح عن جرأتهم وجبروتهم وقدرتهم على الاختفاء خلف ستائر مناصبهم السياسية وحصاناتهم. ومن الأسماء التي يتحدث عنها المؤلف في كتابه نذكر على سبيل المثال لا الحصر. ريتشارد نيكسون؛ يوري تشوربانوف، تاناكا، الأمير برنار، كاسترو، الوزير ستونهاوس. إقرأ المزيد