قضايا التخلف والتنمية في العالم الثالث
(0)    
المرتبة: 171,556
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار المنهل اللبناني للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:إن مشكلة العالم الثالث هي بالتأكيد المشكلة الأهم التي تواجه البشرية، فكيف يمكن العيش في عالم مكتظ بملايين الفقراء الذين يتضورون جوعاً جراء عدم تمكنهم من الحصول على لقمة العيش وبفئة قليلة من الدول تتحكم بمصادر وإمكانيات العالم، فإذا لم يتم حل هذا التفاوت بين العالم الثالث والدول الصناعية ...المتقدمة فإن الاضطرابات الاجتماعية سوف تزداد وتتفاقم.
إن خروج دول العالم الثالث من حالة التخلف الذي تعيشه لا يتم إلا بطرح حلول جذرية تأخذنا بعين الاعتبار الظروف التاريخية والإمكانات المتوفرة ونسق الحياة والتقاليد والعادات المسيطرة في هذه الدول، وليس كما يطرح البنك الدولي في سياسات تكيف هيكلي، إن الحل يكمن في طرح أفكار تنموية جديدة قادرة فعلاً على النهوض بمستوى التقدم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في العالم الثالث.
وفي هذا الكتاب يطرح الكاتب مجموعة أفكار ورؤى تستهدف إيجاد الحلول الجذرية لهذه المشكلة وكان قبل ذلك قد ألقى الضوء على الواقع الذي تعيشه دول العالم الثالث والذي يبقيها في حالة تحلق مركزاً على العوامل الداخلية والخارجية لهذا التحلق منهياً كتابه بطرح خطة تنموية اقتصادية تشكل حلاً على طريق نهضة العالم الثالث. وهدفه أن يكون عمله هذا بمثابة محاولة من أجل حصول دول العالم الثالث على موقع لها متكافئ في الاقتصاد العالمي.نبذة الناشر:في ظل المتغيرات الدولية تزداد المخاطر والتحديات أمام دول آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. فالتدويل المتزايد للاقتصاد العالمي والمحاولات الجارية لقيام اقتصاد كوني سوف يكون لها التأثير السلبي على مستقبل دول العالم الثالث. فالعالم الثالث لا يزال يتعامل مع القضايا والأمور بمنظار قديم بينما العالم يتغير.
إن إعادة النظر بواقع الأمور يتطلب من الفئات الحاكمة في العالم الثالث إعادة النظر بمواقفها وسياساتها الاقتصادية من أجل إعادة بلادها إلى خارطة العالم كدول مستقلة، تسيطر على مواردها الوطنية وتضعها في خدمة عملية التنمية القائمة على الاعتماد على الذات.
ويجب أن تحتل مسألة الديموقراطية المركز الأول في اهتمامات المسؤولين في العالم الثالث. إذ بدونها لا يمكن أن تتحقق تنمية مستقلة، تنتشل هذه الدول من الواقع الأليم الذي تعيشه، وتحقق التوازن في العلاقات الاقتصادية الدولية، الذي يبقى مختلاً لصالح الدول الصناعية، وتقضي على المجاعة والأمية. إقرأ المزيد