تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: مكتب الخدمات الصحفية والثقافية
نبذة نيل وفرات:"لون عيونك جنني أصفر، أخضر على بني، سرقوا عقلاتي مني يا حلول اطلبي واتمني، لون عيونك جنني، لما قالوا ما صدقت حتى شفتك وتحققت، برموشك دغري تعلقت ويله البدو ينزلني لون عيونك جنني، عيونك مليانه حور ورود خمرية وزهور، روابي خضرة بينها نهور، لون عيونك جنني".
"عدنان صديق صدوق" شاعر ...خاض ميدان الشعر الزجلي، فعبر لسانه عن جنانه الطاهر، إذا نظرت إليه رأيت فيه براءة المواطن البيروتي العريق، وإذا قرأت أشعاره استشعرت فيها البساطة في التعبير باللكنة العامية، فهو يجسد بكلماته ما يقع عليه نظرة.
وهذا الكتاب جميل وضعه جلول الشاعر وسكب فيه القوافي الرائعة وجاءت المباني مترادفة مع المعاني، إذا تليت الأشعار تسمع فيه طرب الموسيقى، وتسرح بمعانيها بأفق الخيال الواسع، وتتنشق في إكسيرها عبير العطر الفواح، وتزود العقل بخميرة وافية من عبر الحياة، وإذا قرأته رأيت السلاسة والبساطة، والوضوح والجمال والبراءة والطهارة، كأن هذا الديوان روضى يجمع أعذب المياه، وأجمل الفراشات وأحلى الأزهار يدغدغ أوراقها نسيم عليل يحب الفؤاد. سئل بعض الملوك عن مشتهاه فقال: "حبيب انظر إليه، ومحتاج انظر له، وكتاب انظر فيه ومما لا شك فيه أن كتاب الشاعر عدنان جلول هو ما كان يقصده الملك المذكور. إقرأ المزيد