لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 277,586

الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي
30.00$
الكمية:
الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي
تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: دار الحقيقة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ثمة قليل من الكتب قادر على التقيد بمنهج تاريخي لا غبار عليه، يرضي تطلعات العلماء وجمهور القراء المثقفين العريض. إن كتاب "الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي" المؤلفان الأوروبيان "جانين ودومينيك سورديل" هو من هذا القليل الذي برهن فيه مؤلفاه أن كتاباً يكتبه عالمان، مرتبطان حقاً بأوثق الروابط يمكن أن ...يتسم بسمات الوحدة العميقة بدلاً من كونه سبباً في التباين والمفارقة فإن هذا العمل المشترك يسمح بمقارنة دائمة لوجهتي نظرهما وإغناء متبادل لآرائها. من نقطة الانطلاق يطرح الباحثان المسألة الجوهرية بوضوح تام.
فالإسلام هذه الديانة التوحيدية المنزلة، التي انتشرت في القرن الميلادي السابع في حوض البحر المتوسط، ما زالت تحتفظ بنشاطها وقوة انتشارها، وتأثيرها العميق في تشكيل اتباعها نفسياً واجتماعياً، وهي يجب أن يستنتج من ذلك أن الحضارة الإسلامية قد استطاعت التقاء دائماً كما هي بفضل لدرعها المذهبية الصلبة، وبفضل ظروف الحياة الملازمة للمنطقة شبه الصحراوية التي انتشرت فيها أولاً ثم استقرت؟ ولكن على الرغم من رجاحة وزنها الديني والاجتماعي التقليدي، فإن هذه الرؤية لإسلام واحد أبداً لا توافق الواقع.
فالعالم الإسلامي قد جمع شعوباً من أصول وثقافات مختلفة، والسلطة التي أرادت توحيد الناس والأقطار لم تزل متنازعة بين السلالات المالكة المتنافسة. لا بل ثمة اكثر من ذلك، فالتسربات الجديدة والتغيرات السياسية والاجتماعية قد تسببت بثقافات متعددة تتمتع كل منها بحياة خاصة بها.
إن الموضوع الواسع والمشرق بالذي توخى كل من المؤلفات الإحاطة به وإلقاء الأضواء عليه، هو مصير الحضارة الإمبراطورية الأولى في الإسلام، المتسمة بسيطرة الأمويين فالعباسيين، تلك الحضارة التي اعتبرت فيما بعد النموذج التام لمجتمع عربي-إسلامي يصدر مباشرة عن مبادئ القرآن، كنا بريقها، خلال خمسة قرون عظيما وتأثيرها دائماً وبعيداً. حقاً إن المعطيات الاقتصادية والاجتماعية المتصلة، لها هي اقل مما نتمنى، كما أن الآثار الباقية منها مازالت غير مدروسة أو معروفة بصورة كافية.
إلا أن الكاتبين المطلعين تماماً والمشاركين في احدث الأبحاث، قد أجاد استخلاص كل المادة التاريخية الممكن استخلاصها من الوثائق المتاحة. الجزء التاريخي المتعلق بولادة الإمبراطورية وتصدعها يحتوي على ثلاثة فصول رائعة تقود القارئ من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر، أي من دعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى الدين الجديد وحتى انحسار الحضارة الإسلامية في المغرب وتفتت حضارة المشرق تحت وطأة غزوات الترك والمغول، هكذا ولد اليوم كتاب سيكتب له أن يصبح مرجعاً كلاسيكيا في التاريخ الإسلامي، مرجع شامل لكل قارئ أوروبي يود الاضطلاع على الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي.

إقرأ المزيد
الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي
الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 277,586

تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: دار الحقيقة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ثمة قليل من الكتب قادر على التقيد بمنهج تاريخي لا غبار عليه، يرضي تطلعات العلماء وجمهور القراء المثقفين العريض. إن كتاب "الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي" المؤلفان الأوروبيان "جانين ودومينيك سورديل" هو من هذا القليل الذي برهن فيه مؤلفاه أن كتاباً يكتبه عالمان، مرتبطان حقاً بأوثق الروابط يمكن أن ...يتسم بسمات الوحدة العميقة بدلاً من كونه سبباً في التباين والمفارقة فإن هذا العمل المشترك يسمح بمقارنة دائمة لوجهتي نظرهما وإغناء متبادل لآرائها. من نقطة الانطلاق يطرح الباحثان المسألة الجوهرية بوضوح تام.
فالإسلام هذه الديانة التوحيدية المنزلة، التي انتشرت في القرن الميلادي السابع في حوض البحر المتوسط، ما زالت تحتفظ بنشاطها وقوة انتشارها، وتأثيرها العميق في تشكيل اتباعها نفسياً واجتماعياً، وهي يجب أن يستنتج من ذلك أن الحضارة الإسلامية قد استطاعت التقاء دائماً كما هي بفضل لدرعها المذهبية الصلبة، وبفضل ظروف الحياة الملازمة للمنطقة شبه الصحراوية التي انتشرت فيها أولاً ثم استقرت؟ ولكن على الرغم من رجاحة وزنها الديني والاجتماعي التقليدي، فإن هذه الرؤية لإسلام واحد أبداً لا توافق الواقع.
فالعالم الإسلامي قد جمع شعوباً من أصول وثقافات مختلفة، والسلطة التي أرادت توحيد الناس والأقطار لم تزل متنازعة بين السلالات المالكة المتنافسة. لا بل ثمة اكثر من ذلك، فالتسربات الجديدة والتغيرات السياسية والاجتماعية قد تسببت بثقافات متعددة تتمتع كل منها بحياة خاصة بها.
إن الموضوع الواسع والمشرق بالذي توخى كل من المؤلفات الإحاطة به وإلقاء الأضواء عليه، هو مصير الحضارة الإمبراطورية الأولى في الإسلام، المتسمة بسيطرة الأمويين فالعباسيين، تلك الحضارة التي اعتبرت فيما بعد النموذج التام لمجتمع عربي-إسلامي يصدر مباشرة عن مبادئ القرآن، كنا بريقها، خلال خمسة قرون عظيما وتأثيرها دائماً وبعيداً. حقاً إن المعطيات الاقتصادية والاجتماعية المتصلة، لها هي اقل مما نتمنى، كما أن الآثار الباقية منها مازالت غير مدروسة أو معروفة بصورة كافية.
إلا أن الكاتبين المطلعين تماماً والمشاركين في احدث الأبحاث، قد أجاد استخلاص كل المادة التاريخية الممكن استخلاصها من الوثائق المتاحة. الجزء التاريخي المتعلق بولادة الإمبراطورية وتصدعها يحتوي على ثلاثة فصول رائعة تقود القارئ من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر، أي من دعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى الدين الجديد وحتى انحسار الحضارة الإسلامية في المغرب وتفتت حضارة المشرق تحت وطأة غزوات الترك والمغول، هكذا ولد اليوم كتاب سيكتب له أن يصبح مرجعاً كلاسيكيا في التاريخ الإسلامي، مرجع شامل لكل قارئ أوروبي يود الاضطلاع على الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي.

إقرأ المزيد
30.00$
الكمية:
الحضارة الإسلامية في عصرها الذهبي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 216
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين