تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الفارس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:البحر عالمي يا (مازن)... يسكنني وأسكنه، بدون أملاحه تتقرح جراحي، أصير طبقاً هشاً على مائدة الخوف يتفتت ويتبعثر في دروب الرحيل الشرهة.
الرحيل عالمي يا (غادة)، أتقنه ويتقنني... أعشق دروب السفر حين أكون آلامي وضجري داخل حقيبتي وأمضي لأبعثرها في دروب الرحيل لتدوسها الأقدام ويبتلعها الرصيف.
البحر أقدر على حمل سفن الآلام ...وحقائب الضجر، فحين تهوي في دروب الرحيل وردة، وتعشق في أفقه نجمة... تقفز لتلتقط النجمة، ولتحتضن بين ذراعيك الوردة... عندها سيداهمك إعصار الرحيل فجأة... والنبيذ الحلو يغدو في الحلقوم علقماً، ولن تجد دونك إلا أشباحا تقهقه في عالم البؤس وتنثر في وجهك يأساً... فتغدو كل دروبك ضباباً، ويرحل عمرك بعيداً عني والبحر... ولم تلقاني إن عدت إلا سراباً. إقرأ المزيد