تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يدوّن ناجي جواد في هذا الكتاب سيرة حياته، وهو عندما يدوّن سيرة حياته، فإن هذا يعني تدوين سيرة إنسان وبالتالي سيرة شعب بما في ذلك تسجيل هموم ذلك الشعب ومتاعب ذلك الإنسان. في سيرته هذه، يشد ناجي جواد القارئ إليها، بأسلوبه البسيط ولغته المسترسلة التي تتجاوز في كثير من ...الأحيان الفصحى إلى العامي العراقي إلى جانب ذلك يوقف صاحب السيرة القارئ عند منعطفات سياسية عالمية هامة أخذت موقعها التاريخي في أوائل الخمسينات إلى خمسيناتها وبالتحديد إلى العالم 1948 وكان لها ذيولها وتأثيراتها على المنطقة العربية بصورة عامة، وعلى العراق بصورة خاصة، لم يضف الكاتب على القارئ بالأحداث الجانبية التي كان لها وقعها في المجريات السياسية في العراق، ملقياً الضوء على أهم الشخصيات التي كان لها دورها المؤثر في الأحداث المتواترة التي شملت العراق إبان ثوراته وإبان مقاومته للمحتل الإنكليزي. ولم يقف صاحب السيرة عند المنعطفات السياسية، إذ أن سيرته مثلت نوافذ اجتماعية وذلك من خلال سردياته لسيرته الشخصية ولمسيرة حياته التي شهدت تطوراً على الصعيد المهني والاجتماعي والثقافي.
هذا وإن مما أغنى تلك السيرة الذاتية بتفاصيل سياسية وثقافية وفكرية مهمة كون ناجي جواد صاحب محل للساعات، حيث كان محله ملتقى مجموعة من رجال السياسة والفكر والأدب، إلى جانب ذلك معايشة الكاتب لأبناء الجوار في محلة عمله هيأ له مادة للحديث عن مجريات الأمور الاجتماعية في الأسواق الشعبية في بغداد. بالإضافة إلى هذا وذاك، شكلت عضوية الكاتب وأسلوبه الأدبي مناخاً أدبياً يمضي من خلاله القارئ مستمتعاً بما في تلك السيرة من أحداث ومواقف.نبذة المؤلف:أيامي..
أنا.. ناجي، بلغت اليوم العقد الخامس من العمر..! أمس كنت مغروراً بحيويتي ونضارة طفولتي.. ولا افهم من مجريات الأحداث سوى ما يتعلق بحياتي وحارتي... من واجبات مدرسية وألعاب مع الأصدقاء مسلّية.
واليوم أجدني أبذل جهدي وجهادي في معترك الحياة التي لا ترحم إلاتكاليّ الكسول، ولا تسعد المغرور الجهول، أجدني تناسيت ذاتي، ونسيت كلمة(الأنا)، وأصبحت حياتي موزعة بين سبعة من أبنائي وباقة من الأحباء والأصدقاء، فتعلمت أن الحياة بذل وعطاء، وانتشيت بهذا العطاء كما تنتشي الوردة بنشر عطورها. إقرأ المزيد