في النظرية الفلسفية للمعرفة : أفلاطون - ديكارت - كانط
(0)    
المرتبة: 49,995
تاريخ النشر: 01/06/2001
الناشر: أفريقيا الشرق
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:قامت الفلسفة دوماً، منذ عقد ميلادها الرسمي مع أفلاطون، على ثابت بنيوي؛ حوله كانت تنظم كل النظريات والمواقف التي ينتجها الفيلسوف في شتى المجالات التي يبحث فيها. إن هذا الثابت هو نظرية المعرفة. ومن ثم، فإن قراءة فلسفة ما إنما ينبغي أن تعني أولاً وبالأساس بالتعرف على نظرية المعرفة ...فيها، لأن النظرية هي التي يمكنها ان تضع بين أيدينا المعطيات الجوهرية لمساءلة النص الفلسفي، في تعقده وخصوصيته، حول أهدافه النظرية والغايات العلمية لتدخله في سياق الوضع التاريخي الذي أنتج فيه.
هذا وإن ممارسة التفلسف في سبيل البحث عن الحقيقة، قدمت نفسها باستمرار، وبصورة متعددة وأشكال ملتوية وخدمة لأغراض أخلاقية دينية ايديولوجية، كممارسة للحقيقة. وإذا كانت هذه الممارسة قد أعلنها الفلاسفة لعبة الحقيقة ذاتها، فليس ذلك إلا مجرد ادعاء محض. وفي هذه الدراسة يحاول الباحث الكشف عن هذا الادعاء وذلك من خلال ثلاثة نماذج أساسية شكلت مدارس في نظرية المعرفة الفلسفية وهم أفلاطون، ديكارت، كانط، وهدفه الانتباه إلى ضرورة بل واجب التخلص من هذا الادعاء.نبذة الناشر:تشكل نظرية المعرفة في نظام التفكير الفلسفي الغربي نقطة الإرتكاز الأساسية التي تنتظم مختلف أبعاد ومقاربات هذا النظام لشتى المجالات التي يبحث فيها. ونظرية المعرفة، من حيث هي كذلك، تشتغل كإطار تتكثف داخله أنظمة المواقف التي أنتجتها الأنساق الفلسفية تجاه الممارسات العلمية في مختلف الميادين.
لأن العلوم، في الثقافة الفلسفية الغربية، تحدد الفلسفة كفلسفة. ولكنها، إذ تفعل ذلك، فلخدمة أهداف وغايات (أخلاقية، دينية، إيديولوجية...) تخص الفلسفة نفسها ولا تهم العلم في شيء.
تحاول هذه الدراسة، من خلال ثلاثة نماذج اساسية (أفلاطون وديكارت وكانط) أن تعرض لهذه المسألة بالفحص والتحليل لتبين ما تدعوه "لعبة الفلسفة"، ببيانها أن "نظرية المعرفة" هي نظرية استغلال العلوم لفائدة مصالح نظرية وعملية غريبة عن العلوم. إقرأ المزيد