الأعشاب والسكري ؛ لا للأنسولين نعم لصيدلية رب العالمين
(0)    
المرتبة: 238,362
تاريخ النشر: 01/12/2000
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:السكر في الحقيقة ليس مرضاً، وإنما هو اضطراب بعملية الأيض (التمثيل الغذائي) يمنع من استهلاك الأنسجة للسكر (الجلوكوز) الموجود بالدم استهلاكاً كافيا، وذلك لنقص هرمون الأنسولين أو ضعف فاعليته والذي تنتجه غدة البنكرياس. أدت هذه الملاحظة إلى اكتشاف وعزل الأنسولين واثبت حقن الأنسولين أنه أول دواء فعّال لمعالجة الداء ...السكري.
ولان الحمية الطبيعية تشكل العلاج الطبيعي الوحيد الذي يحتاج إليه العديدون من المصابين بالداء السكري، جاء هذا الكتاب الذي يعتمد في وصفاته على النباتات والأعشاب والأغذية الطبيعية التي تساعد على تخفيف نسبة ارتفاع سكر الدم، وفيه يتحدث المؤلف عن مرض السكر، عوارضه، آثاره الجانبية وسبل علاجه، كما ويتحدث عن دور الرياضة في علاج هذا المرض.نبذة المؤلف:الصحة الطبيعية هي قدرة جسم الإنسان على تحقيق تنظيف ذاتي من المواد الفاسدة المضرة، فنحن نصاب بمشاكل صحية فقط عندما نكسر قانوناً طبيعياً للحياة.
منذ القدم ونحن نرفض القوانين الطبيعية وأصبحنا الآن ندفع ثمن هذا الرفض. نحن بحاجة للعودة الطبيعية إلى الطعام النباتي الذي يستطيع تقوية أجسامنا بمحتوياته الغذائية. عندما يتغذى الجسم بطعام صحي مأخوذ من الطبيعة يستمر في الحياة غير معوق بالمرض.
فكان هذا الكتاب المعتمد على النباتات والأعشاب والأغذية الدليل الكافي، والدواء الشافي، في خدمة مريض السكر، مع تركيز الاهتمام على الجانب الغذائي والاستفادة من الفوائد الصحية للأعشاب والنباتات الطبية، باعتبار هذا الجانب، أهم جوانب علاج مرضى السكر.
وحتى تعرف ما يجب أن تأكله، وما يجب أن تمتنع عنه، وبما يمكن أن تقدمه لك الأعشاب من فوائد.
فقد أوضحت في هذا الكتاب كل النقاط التي أراها تهم مريض السكر، كالتعرف على مضاعفات هذا المرض وكيفية تجنبها، وعند دور الطعام والرياضة في علاج هذا المرض. إقرأ المزيد