حجاب وحراب: الكمالية وأزمات الهوية في تركيا
(0)    
المرتبة: 14,399
تاريخ النشر: 01/07/2001
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:يتوغل الباحث في الأخدود التركي وناسه وقضاياه. فهذا التركيا عالم واسع ومتحرك ومتحول. كل يوم قضية وكل يوم عنوان جديد. وأسئلة تطرح حول سياستها التي تمضي قدماً على طريق العلمانية المتوثبة تارة إلى إسكات الصوت الإسلامي البرلماني من خلال إثارة قضية لمروة قاواقجي وطوراً من خلال القضاء على الرموز ...والحركات الإسلامية بسجن نجم الدين أربكان ورجب طيب أردوغان، وبحظر حزب الرفاه، وهذا يعني جولات سياسية كان النظام التركي رابحاً فيها، وتوج هذا النظام التركي انتصاره بالقبض على عبد الله أوجلان والذي أدى بدوره، بطريق أو بآخر، إلى إضعاف حزبه. أضف إلى ذلك نجاحه في خنق حرية المعتقد، الإسلامي بالضبط، من خلال منع المحجبات من دخول الجامعات، وإغلاق المعاهد الدينية ودورات القرآن. والنظام التركي الماضي في سياسة العلمنة المناقضة لنفسها يحدوه أمل الترحيب به في ردهات الاتحاد الأوروبي كعضو.
ورغم ذلك فإن لهذا النظام هشاشته من خلال قصوره في معالجة أمور المجتمع التركي الداخلي. في هذا الإطار يمضي الباحث وفي مساحة دراسية أرحب للإحاطة بتاريخ السياسة التركية للوقوف على المناخات التي أثرت على السياسة التركية ابتداءً من العلاقات التركية العربية في عهد أتاتورك مروراً بالعلاقات السورية التركية في أواخر الثلاثينات والأزمة التي شهدتها العلاقات التركية-السورية واتفاق أضنة ومسألة المياه، باحثاً العلاقة التركية-الإسرائيلية التي تزداد فعالية، لينتقل بعد ذلك لتناول موضوع أوجلان وحزبه ثم مسألة الحجاب وسياسة النظام تجاه الإسلاميين ليطرح أخيراً المراحل التي مرّ بها النظام السياسي التركي والظروف التي أسهمت في تطوره حتى أخذ شكله الأخير.نبذة الناشر:تغيّرت تركيا ولم تتغيّر. انتصرت وانهزمت. تقدمت وترددت. ثمة أسئلة كثيرة جداً وصعبة جداً حول مستقبل الجمهورية والعلمانية والدين والدولة والخيارات والأدوار الإقليمية والعالمية.
"انتصر" النظام على الأكراد، معتقلاً زعيمهم عبد الله أوجالان، وأرغم حزبه، العمال الكردستاني، على التخلي عن العنف بعد 51 عاماً من الدم والخراب. وانتصر النظام على الحركات الإسلامية، حظراً وسجناً وإبعاداً، لا فرق بين متطرف ومعتدل. فحُظر حزب الرفاه، وسُجن نجم الدين أربكان، وضاقت قبّة البرلمان بالمحجّبة مروي قاواقجي، فنزعت منها النيابة والجنسية.
في هذا الكتاب يحاول المؤلف الإحاطة بتركيا كعالم غريب وفريد ومتنوع ومشتت وحيوي، وكذلك مواكبة مآزقها من الجار العربي إلى الحليف الإسرائيلي. ومن الباب الكردي إلى الباب الإسلامي إلى "الحلم الأوروبي" أو الذئب المتوثب في أقاصي بلاد القوزاق. إقرأ المزيد