تاريخ النشر: 01/06/2001
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"صحوة الشوق بيننا تتدانى، تتغنى وترسل ألالحانا، يبحر القلب حين يهفو إليها، كدبيب أحسّه خفقانا، يا فؤادي وأنت تشهد أني كل يوم أهيم فيها افتتاناً، فلماذا تصدّ عني كأنا لم تذب من عناقنا شفتانا، فهي تدري وتدعي ليس تدري في دجى الليل راقصات منانا، كم سرقنا مع الوصال عناقاً، ...وغرسنا على الرمال خطانا، وارتشفنا من الشفاه رحيقاً، قد تعاطته نشوة مقلتانا لا تصدي تمنعاً وتعالي، نرهق العمر والهوى زمانا".
عيون من الشعر يذرفها "محمد حسن كمال الدين" دموع على شكل قصائد، تحاكي العقل والإحساس، فيها تتجلى أسمى معاني الحب والهام، الوطنية والإنسانية... هي صيحات من القلب تضج بأحاسيس شاعر مرهق، يجيش صدره بالهوى والعشق، لحوريات من السماء والأرض، يطللن عبر لمسات قلم، لنذرفن من الدموع قصائد. إقرأ المزيد