لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العائلة والقرابة والزواج

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,908

العائلة والقرابة والزواج
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
العائلة والقرابة والزواج
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن كتاب "دراسات في نظم العائلة والقرابة والزواج جاء ليحقق هدفين أساسيين: أولهما إغناء المكتبة العربية بكتاب اجتماعي علمي متحصص في علم العائلة.
هذا الكتاب الذي تحتاجه المكتبة العربية حاجة ماسة وملحة. وثانياً دراسة نظم العائلة والقرابة والزواج في العراق دراسة تاريخية علمية تتوخى ربط ماضي العائلة العراقية بحاضرها ثم ...الوصول إلى قوانين شمولية كونية تستهدف تنبؤ واستقراء مستقبلها ومستقبل ارتباطها بمؤسسات المجتمع البنيوية الأخرى خصوصاً المؤسسات الاقتصادية والمادية، المؤسسات الثقافية والتربوية، والمؤسسات الدينية والأخلاقية. ودراسة علمية تحليلية كهذه في اعتقادنا سيكون لها أكبر الأثر في تعبيد الطريق أمام علماء الاجتماع وعلماء الاقتصاد والسياسة وعلماء التربية والأخلاق والدين لدراسة العائلة العربية والإنسانية دراسة مشعبة ومتطورة ومن زوايا اختصاصاتهم العلمية والأكاديمية. فالعائلة يجب أن لا تدرس من قبل العالم الاجتماعي وحده بل يجب أن تدرس من قبل العالم الاقتصادي والعالم السياسي والعالم التربوي والعالم الديني نظراً لكونها منظمة اجتماعية معمة تتأثر وتؤثر في المؤسسات الاقتصادية والسياسية والتربوية والدينية ونظراً لكون أفرادها أعضاء في جميع مؤسسات وأجهزة وقطاعات المجتمع. فالعالم الاجتماعي يهتم بدراسة العائلة لكونها مؤسسة من مؤسسات المجتمع المهمة ولكونها تلعب الدور القيادي في عملية التنشئة والتربية الاجتماعية. إضافة إلى لمركزها المهم في تنظيم العلاقات الجنسية الشرعية بين الأفراد على كافة خلفياتهم الاجتماعية والقومية والعنصرية. ويهتم العالم السياسي بالعائلة لكونها حجر الزاوية في إعطاء المهارة والكفاءة والاختصاص لأبناء المجتمع، وتأثيرها على نوعية السكان. فالمجتمع الذي يمتلك نوعية عالية من السكان (الموارد البشرية المدربة والماهرة) هو المجتمع المحترم والمقدر بين مجتمعات العالم. والعكس بالعكس إذا كان المجتمع يفتقر النوعية السكانية العالية ويفتقر المهارة والكفاءة. ويهتم العالم الديني بالعائلة لأنها المؤسسة المهمة التي تشارك مشاركة فعالة في زرع القيم الدينية والروحية الإيجابية في نفوس أفرادها وتدفعهم منذ الصغر نحو التمسك بالمبادئ والقيم الدينية والالتزام بشروطها وأوامرها وتحثهم نحو الذهاب إلى المنظمات كالجوامع والمساجد والكنائس باستمرار وبكل اندفاع وإيمان.
يحتوي هذا الكتاب على أربعة فصول مطولة ومتكاملة. فالفصل الأول يوضح ماهية نظم العائلة والقرابة والزواج ويتطرق إلى أصولها التاريخية وتطورها الحضاري وأنواعها ومشاكلها في المجتمعات البدائية والنامية والمتطورة. ويتناول هذا الفصل دراسة العلاقة الوظيفية بين الفرد والعائلة والمجتمع إذ يوضحها ويحللها ويهتم بسرد أهمية كل عنصر منها للعنصر الآخر. كما يعالج الفصل ذاته دراسة أشهر النظريات الأكاديمية والعلمية عن تطور العائلة البشرية كنظرية البروفسور فردريك ليبلاي ونظرية فردريك إنجلز ونظرية البروفسور أدورد وسترمارك ونظرية البروفسور مكايفر. والفصل الثاني من الكتاب يهتم بدراسة طبيعة الصفات التقليدية للعائلة العراقية كما تنعكس في بناء ووظائف العائلة، اختيار الشريك، بناء وعلاقات القرابة، العلاقات الداخلية للعائلة، وأخيراً الزواج والمسكن. ومن الجدير أن نذكر في هذه المقدمة بأن العائلة العراقية التقليدية هي عائلة أبوية وممتدة يعتمد أصلها ووجودها وفاعليتها على مبدأ الإنحدار الأبوي، الزواج الداخلي والسكن في بيت الزوج الأصلي. أما الفصل الثالث فيدرس آثار التحضر والتصنيع في نظم العائلة والقرابة والزواج في العراق. حيث تركت التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدها المجتمع العراقي منذ منتصف هذا القرن آثارها الواضحة والدائمة في التركيب الاجتماعي بصورة عامة ومؤسسات البنيوية كالعائلة والقرابة والزواج بصورة خاصة. فقد تبدلت الصفات التقليدية التي كانت تميز العائلة العراقية الكلاسكية كتركيبها ووظائفها وعلاقاتها القرابية ونظان زواجها واستقرارها البيتي. وهذا التبدل كان نتيجة حتمية لآثار التحضر والتصنيع التي اختلطت طبيعتها وصيغتها بالظروف التاريخية والحضارية التي ورثتها العائلة العراقية منذ قرون عديدة.
وأخيراً هناك الفصل الرابع والأخير الذي يتناول دراسة البناء الاجتماعي وتغير العائلة في العراق. وهذا الفصل يتناول دراسة وتحليل موضوعين أساسيين هما أولاً التغيرات الأساسية التي طرأت على المؤسسات الاقتصادية والتربوية والدينية نتيجة لعوامل التصنيع والتحضر خلال الفترة الزمنية 1950-1975. وثانياً: أثر هذه التغيرات في بناء. ووظائف وأديولوجية ورفاعية العائلة العراقية. علماً بأن هذا الفصل يضم ثلاثة مواضيع أساسية هي الاقتصاد والعائلة، التربية والعائلة، وأخيراً الموارد البشرية والعائلة. وموضوع التربية والعائلة يتطرق إلى العلاقة بين الخلفية الاجتماعية والطبقية للعائلة والتحصيل العلمي لأفرادها. ويشير إلى الدراسة الميدانية العلمية التي قمنا بها في الكويت عن أثر العائلة في التحصيل العلمين هذه الدراسة المعززة بالجداول الإحصائية والتحليل الإحصائي الذي يوضح طبيعة العلاقة المتفاعلة بين العائلة والتربية.

إقرأ المزيد
العائلة والقرابة والزواج
العائلة والقرابة والزواج
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,908

تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن كتاب "دراسات في نظم العائلة والقرابة والزواج جاء ليحقق هدفين أساسيين: أولهما إغناء المكتبة العربية بكتاب اجتماعي علمي متحصص في علم العائلة.
هذا الكتاب الذي تحتاجه المكتبة العربية حاجة ماسة وملحة. وثانياً دراسة نظم العائلة والقرابة والزواج في العراق دراسة تاريخية علمية تتوخى ربط ماضي العائلة العراقية بحاضرها ثم ...الوصول إلى قوانين شمولية كونية تستهدف تنبؤ واستقراء مستقبلها ومستقبل ارتباطها بمؤسسات المجتمع البنيوية الأخرى خصوصاً المؤسسات الاقتصادية والمادية، المؤسسات الثقافية والتربوية، والمؤسسات الدينية والأخلاقية. ودراسة علمية تحليلية كهذه في اعتقادنا سيكون لها أكبر الأثر في تعبيد الطريق أمام علماء الاجتماع وعلماء الاقتصاد والسياسة وعلماء التربية والأخلاق والدين لدراسة العائلة العربية والإنسانية دراسة مشعبة ومتطورة ومن زوايا اختصاصاتهم العلمية والأكاديمية. فالعائلة يجب أن لا تدرس من قبل العالم الاجتماعي وحده بل يجب أن تدرس من قبل العالم الاقتصادي والعالم السياسي والعالم التربوي والعالم الديني نظراً لكونها منظمة اجتماعية معمة تتأثر وتؤثر في المؤسسات الاقتصادية والسياسية والتربوية والدينية ونظراً لكون أفرادها أعضاء في جميع مؤسسات وأجهزة وقطاعات المجتمع. فالعالم الاجتماعي يهتم بدراسة العائلة لكونها مؤسسة من مؤسسات المجتمع المهمة ولكونها تلعب الدور القيادي في عملية التنشئة والتربية الاجتماعية. إضافة إلى لمركزها المهم في تنظيم العلاقات الجنسية الشرعية بين الأفراد على كافة خلفياتهم الاجتماعية والقومية والعنصرية. ويهتم العالم السياسي بالعائلة لكونها حجر الزاوية في إعطاء المهارة والكفاءة والاختصاص لأبناء المجتمع، وتأثيرها على نوعية السكان. فالمجتمع الذي يمتلك نوعية عالية من السكان (الموارد البشرية المدربة والماهرة) هو المجتمع المحترم والمقدر بين مجتمعات العالم. والعكس بالعكس إذا كان المجتمع يفتقر النوعية السكانية العالية ويفتقر المهارة والكفاءة. ويهتم العالم الديني بالعائلة لأنها المؤسسة المهمة التي تشارك مشاركة فعالة في زرع القيم الدينية والروحية الإيجابية في نفوس أفرادها وتدفعهم منذ الصغر نحو التمسك بالمبادئ والقيم الدينية والالتزام بشروطها وأوامرها وتحثهم نحو الذهاب إلى المنظمات كالجوامع والمساجد والكنائس باستمرار وبكل اندفاع وإيمان.
يحتوي هذا الكتاب على أربعة فصول مطولة ومتكاملة. فالفصل الأول يوضح ماهية نظم العائلة والقرابة والزواج ويتطرق إلى أصولها التاريخية وتطورها الحضاري وأنواعها ومشاكلها في المجتمعات البدائية والنامية والمتطورة. ويتناول هذا الفصل دراسة العلاقة الوظيفية بين الفرد والعائلة والمجتمع إذ يوضحها ويحللها ويهتم بسرد أهمية كل عنصر منها للعنصر الآخر. كما يعالج الفصل ذاته دراسة أشهر النظريات الأكاديمية والعلمية عن تطور العائلة البشرية كنظرية البروفسور فردريك ليبلاي ونظرية فردريك إنجلز ونظرية البروفسور أدورد وسترمارك ونظرية البروفسور مكايفر. والفصل الثاني من الكتاب يهتم بدراسة طبيعة الصفات التقليدية للعائلة العراقية كما تنعكس في بناء ووظائف العائلة، اختيار الشريك، بناء وعلاقات القرابة، العلاقات الداخلية للعائلة، وأخيراً الزواج والمسكن. ومن الجدير أن نذكر في هذه المقدمة بأن العائلة العراقية التقليدية هي عائلة أبوية وممتدة يعتمد أصلها ووجودها وفاعليتها على مبدأ الإنحدار الأبوي، الزواج الداخلي والسكن في بيت الزوج الأصلي. أما الفصل الثالث فيدرس آثار التحضر والتصنيع في نظم العائلة والقرابة والزواج في العراق. حيث تركت التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدها المجتمع العراقي منذ منتصف هذا القرن آثارها الواضحة والدائمة في التركيب الاجتماعي بصورة عامة ومؤسسات البنيوية كالعائلة والقرابة والزواج بصورة خاصة. فقد تبدلت الصفات التقليدية التي كانت تميز العائلة العراقية الكلاسكية كتركيبها ووظائفها وعلاقاتها القرابية ونظان زواجها واستقرارها البيتي. وهذا التبدل كان نتيجة حتمية لآثار التحضر والتصنيع التي اختلطت طبيعتها وصيغتها بالظروف التاريخية والحضارية التي ورثتها العائلة العراقية منذ قرون عديدة.
وأخيراً هناك الفصل الرابع والأخير الذي يتناول دراسة البناء الاجتماعي وتغير العائلة في العراق. وهذا الفصل يتناول دراسة وتحليل موضوعين أساسيين هما أولاً التغيرات الأساسية التي طرأت على المؤسسات الاقتصادية والتربوية والدينية نتيجة لعوامل التصنيع والتحضر خلال الفترة الزمنية 1950-1975. وثانياً: أثر هذه التغيرات في بناء. ووظائف وأديولوجية ورفاعية العائلة العراقية. علماً بأن هذا الفصل يضم ثلاثة مواضيع أساسية هي الاقتصاد والعائلة، التربية والعائلة، وأخيراً الموارد البشرية والعائلة. وموضوع التربية والعائلة يتطرق إلى العلاقة بين الخلفية الاجتماعية والطبقية للعائلة والتحصيل العلمي لأفرادها. ويشير إلى الدراسة الميدانية العلمية التي قمنا بها في الكويت عن أثر العائلة في التحصيل العلمين هذه الدراسة المعززة بالجداول الإحصائية والتحليل الإحصائي الذي يوضح طبيعة العلاقة المتفاعلة بين العائلة والتربية.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
العائلة والقرابة والزواج

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 192
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين