تاريخ النشر: 01/02/2005
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:هذا البحث يتناول تحقيق كتاب "إعراب القرآن" ودراسته، وهو لعالم من كبار علماء العربية في مصر في أواخر القرن الثالث والثلث الأول من القرن الرابع للهجرة" أبى جعفر أحمد بن إسماعيل النحاس" وترجع أهمية هذا الكتاب إلى أنه أول كتاب يعني بإعراب القرآن عناية موسعة، والكتاب بذلك غزير المادة ...العلمية في موضوعه، فقد جلب فيه النحاس الأقاويل وحشد الوجوه. أما الأقاويل فأقاويل أو آراءك النحويين والكوفيين والبغداديين، والوجوه هي العلل المفصلة بآرائهم في كل آية، وهو ينسب كل وجه إلى صاحبه مع مناقشة مفصلة للوجوه والآراء جميعاً مخطئاً تارة ومصوباً أخرى نافذاً أحيانا إلى آراء ووجوه جديدة.
ومنذ ظهور هذا الكتاب عكف عليه العلماء يفيدون منه في محاضراتهم واجلاءاتهم ومؤلفاتهم ولم يقف ذلك عند تلاميذه المصريين بل اتسع ليشمل الاندلس، والمشرق العربي. كل ذلك دفع المحقق إلى اختيار هذا الكتاب محقاً موضوعه. وقد تجلى عمله في تقويم النص ورده إلى صورته الصحيحة... مستنداً إلى كتب القراءات لضبط قراءات الكتاب مع تخريجها، والى أمهات الكتب لتخريج شواهد الشعر والحديث. إقرأ المزيد