طارق والبيئة: التحدي الكبير
(0)    
المرتبة: 416,514
تاريخ النشر: 01/06/2001
الناشر: مكتبة الصغار
ينصح لأعمار بين: 12-15 سنوات المرحلة المدرسية:
نبذة نيل وفرات:هذه سلسلة قصص ثقافية بحتة، ذات فائدة علمية وتربوية، تتطرق إلى نواح أساسية وجوهرية في حياة كل إنسان، توخى فيها المؤلف إفادة التلاميذ من عمر 10 إلى 15 سنة.
فالتلميذ يتابع مجريات القصة بتشويق مميز، وفي الوقت نفسه يتعرف إلى قضايا أساسية تهم الإنسان في حياته اليومية، وتؤثر أعظم تأثير ...على مستقبله شخصياً، وتقرر مصير عائلته ومجتمعه ووطنه، كالبيئة والاقتصاد والصحة... إلى ما هنالك من قضايا مهمة في حياة البشر. كما يتعرف التلميذ في هذه القصص إلى دور بعض المؤسسات العامة والخاصة كالوزارات والنوادي والجمعيات المختصة.
والقصة مقسومة إلى ثلاثة أقسام يعرض أولها لطموحات أربعة أخوة أصغرهم في الرابعة عشر، طارق. في القسم الثاني يتابع القارئ انصراف طارق بمساعدة أبيه إلى التحصيل الثقافي في موضوعات البيئة عبر الانترنت والمكتبات العامة... وهكذا تدور الأيام ويفشل الأولاد في طموحاتهم، ولكن طارق يصمم بعد النكسات المتتالية لأخوته أن يعوض أباه تعبه النفسي فيجد استعداداً لـ"التحدي الكبير" في القسم الثالث وقائع البرنامج التلفزيوني وتفوق طارق فيه وشهرته في أوساط النوادي والجمعيات البيئية، وهذا القسم غني بالمعلومات البيئية التي وردت في سياق الأسئلة والأجوبة ضمن البرنامج التلفزيوني يتخلل الأقسام الثلاثة صور نادرة ومعبرة عن موضوعها. وفي نهاية كل منها أسئلة حول المضمون والأسلوب وتمارين تطبيقية تشمل أهم دروس القواعد والتي تشكل أساساً مشتركاً لصفوف عدة من التعليم الأساسي، إضافة إلى التصريف والاعراب.
واللافت في هذا الكتاب وجود معجم لغوي لكل قسم وفيه ترجمة بالإنكليزية والفرنسية لعدد من المصطلحات. وفي ختام القصة وبعنوان ثقافة بيئية عامة معلومات ثقافية عامة ومقتطفات صحافية خاصة بالبيئة... وتعميماً للفائدة أورد المؤلف أسماء وأرقام وهواتف كل الجمعيات البيئية في لبنان، وخصص جدولاً بعناوين المواقع البيئية على شبكة الانترنت.نبذة المؤلف:"سلسلة القصص التربوية الاجتماعية" هي سلسلة قصص شيِّقة ذات فائدة تربويّة جمّة، خاصة بتلاميذ صفوف التعليم الأساسي.
عدا عن الأسلوب الغنيّ بالعبارات المفيدة وبالصيغ الإنشائية المعبّرة، يمتاز المضمون بالواقعيّة، حيث أنّ التلميذ يجد نفسه متحمّساً في متابعة أحداث تجري في منزله، في مجتمعه، في مدرسته... بعيداً عن "الأمير والأميرة"، "الساحر والساحرة" و"الأسد والثعلب والذئب"...
كما قصدنا إفادة التلميذ بأصول التربية المدنيّة: فكل قصّة تحل بفوائد اجتماعية وثقافية وأخلاقية متنوعة: من ضرورة الإقدام والشجاعة والكرم وعرفان الجميل، إلى آداب المائدة والتصميم على النجاح والتفوّق، مروراً بواجب إحترام إرادة الأهل والحفاظ على البيئة...
كما يتعرّف التلميذ في هذه القصص إلى بعض المؤسّسات الوطنيّة كوزارة التربية الوطنية والبلدية والدفاع المدني...
والقصّة مقسومة إلى قسمين، في نهاية كل منهما أسئلة حول المضمون والأسلوب، وتمارين تشمل أهمّ دروس القواعد حسب برنامج كل صفّ، إضافة إلى التصريف والإعراب.
وفي ختام كلّ قصة "معجم لغوي" باللغتين الفرنسية والإنكليزية لبعض أهمّ المفردات التي وردت فيها. إضافة إلى باب تسلية توخّينا فيها إفادة التلميذ ثقافياً ولغويّاً. إقرأ المزيد