ابن تيمية وموقفه من أهم الفرق والديانات في عصره
(0)    
المرتبة: 53,497
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:ابن تيميه هو أحد الرجال الذين ساهموا مساهمة كبيرة في الذود عن الإسلام في عصر كثرت فيه الآراء واضطربت، فأظهر الحق وآياته، مستهيناً بما لحق به من مخاطر في سبيل تحقيق هدفه النبيل وهو الذود عن العقيدة الإسلامية، والحق يقال أن ابن تيميه لم يكن رجلاً عادياً بل كان ...موسوعة علمية إسلامية، كشف السموم الدخيلة في المذاهب الإسلامية والمنتسبة إلى الإسلام التي علقت بها عبر القرون، فتتبع الانحرافات العقائدية أينما كانت، ودحضها بالحجة القوية والبرهان الساطع، ومواقفه تجاه الفرق تبين ذلك، فنجده قد ناقش الجهمية والمعتزلة والأشعرية والصوفية والباطنية والفلاسفة وغيرهم كما ناقش كلاً من الديانة اليهودية والمسيحية أيضاً، وقد تحمل في سبيل ذلك كثيراً من ألوان العنت والصلف فعذب وسجن، ولكن لم يمنعه ذلك من الدفاع عن العقيدة في ثبات نادر.
والباحث في هذا الكتاب اختار جانباً من جوانب نضال ابن تيميه في الذود عن العقيدة الإسلامية وذلك إسهاماً من الباحث بدوره في الدفاع عن العقيدة بالعرض والتحليل لآراء هذا العالم الجليل وهو شيخ الإسلام ابن تيميه لأن الجمود على آراء المتقدمين لمجرد أنهم متقدمون جناية على الفطرة البشرية، وسلب لمزية العقل التي امتاز بها الإنسان عن غيره من المخلوقات...
هذا وقد اشتمل بحثه على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة، في الفصل الأول تحدث عن نشأة وتاريخ حياة ابن تيميه، في الباب الثاني بين موقف ابن تيميه من الجهمية والمعتزلة والأشعرية، وبيّن في الباب الثالث موقف ابن تيميه من الصوفية والباطنية والفلاسفة، أما الباب الرابع فتناول فيه موقف ابن تيميه من اليهودية والمسيحية، وختم بحثه هذا بما توصل إليه من نتائج، مرجحاً من المذاهب ما رآه راجحاً، واضعاً الاعتبار كل الاعتبار للحق وحده. إقرأ المزيد