تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الآفاق الجديدة
نبذة نيل وفرات:يناضل الإنسان في هذه الحياة في سبيل السعادة والهناء، لكنها، تلك السعادة، بينها وبين الشقاء دناوة وقرابة، لتكاثر العناصر التي تصدّ الهناء، وأهمها الخوف والقلق والجزع، وكلها عناصر قوى مدمرة، يتوجها الموت. وقد لمس العلماء هذا الواقع، فشدّدوا على العافية النفسية أكثر من تشديدهم على العافية الجسمانية، مؤكدين بأن ...الجسم الصحيح في النفس الصحيحة.
وفي هذا الكتاب طائفة من التجارب، تؤخذ منها العبر التي عرضت على هذه الصفحات لتذكر بأن الإنسان قوي وطاقته لا حدود لها، بيد أنه لم يوجّهها الوجهة الصحيحة انقلبت عليه وأصبحت المعمول العامل على هدمه. والإنسان القادر على التحكم بأعصابه هو الذي يعيش سعيداً ويموت سعيداً، فهو في منجاة من القلق، وبالتالي في معزل عن الأمراض العصبية التي تصيب البدن من جراء الهمّ والوهم.
وكلمة أخيرة تقولها هذه التجارب: جابه القلق بالإرادة، أبعده عنك بالصبر والتفكير، لتنجو من الويل الأكيد. أزلْ القلق إن شئت الحياة... عشْ ليومك ولا تخفْ على مستقبلك. إقرأ المزيد