موسوعة الأمثال والحكم والأقوال العالمية
(0)    
المرتبة: 13,671
تاريخ النشر: 01/03/2001
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:إن من الأموات من عبروا الدنيا كالضوء، أو يعبرونها الآن، فبلوا صروفها، واكتووا بنيرانها، وسيروا أغوارها، فعرفوا من حقائق الإنسان البالغة الثراء، ما وصفوه بكلمات بلغت، من الفن، بمضمونها تارة، وبشكلها أخرى، إنها انسلخت عن سياق اندرجت فيه، وانفصلت عن ظروف ولدتها، فغدت أجراماً من اللفظ تجري في أفلاكها، ...وترسل إلى الإنسان، في كل زمان ومكان أشعة يبصر بها ذاته، ويدرك بها نواميس تفسر كثيراً من أموره، وترشده في سلوكه، وإذا كانت الكلمات المضيئة، التي أرسلها هؤلاء العابرون خلاصة مشعة لكثير من حقائق لإنسان، وكثير من جوانب التراث، وكانت قراءتها نغني عن قراءة مجلدات تحكي حكاية لإنسان ولا تتبع لها حياة الفرد مهما تطل، وهذا ما دعا قعد الموسوعة إلى إعدادها، وما جعله ينتقي، من هذا الكم الهائل من الكلمات مقداراً يقع في مدى الطاقة، ويحتاج إليه القارئ العربي ويتوافق مع ثقافته وتراثه.
تتكون الموسوعة من عناوين عامة، أو أبواب، تندرج فيها عناوين فرعية، او فصول، تصف كثيراً من جوانب الحقيقة الإنسانية، وتقدم كثيراً من الرؤى التي يبصر بها أصحاب الأقوال وجوهاً من هذه الحقيقة، وتظهر للقارئ في خلال تنوع الأقوال في الموضوع الواحد، وتنوع الأقوال في الموضوع الواحد، وتنوع الرؤى. إن الإبداع الفكري عمل لا يعرف النافد، ولأن هذه العناوين، أو الأبواب، بمستوييها المبينين، قد فصلت في فهرس الموسوعة تفصيلاً وافياً، فإن هذا الفهرس قد جاء دليلاً عملياً يُسهل على القارئ استعمال الموسوعة، ويمكنه من العثور على ما يريد من الأقوال في أي موضوع من الموضوعات.نبذة الناشر:في غمرة المطر الإعلامي المذهل، الذي ينهل بلا توقف على الإنسان، فيقتحم خلواته، ويقدم له من أطباق المعرفة ما يشتهي، ويصرفه عن القراءة أو يكاد: فلا صحيفة تتاح قراءتها ولا كتاب، في غمرة هذا المطر، تُطل "موسوعة الأمثال والحكم والأقوال العالمية"، في آلاف من النصوص تجاوز العشرة، مُنافساً قوياً للإعلام، مقاوماً عنيداً لهجمته الشرسة، صارفاً للقارئ حتى عن الشاشات المُغرية: لأن ما تنْضمّ الموسوعة عليه، إنما هو الإنسان بعالمه البالغ الثراء، المترامي بلا حدود، الذي جندت الموسوعة، لسبره وكشف أسراره، فلاسفة من أصقاع الدنيا ومفكرين، كتاباً وشعراء، مصلحين وأنبياء، حكاماً وزعماء، قادة ورجال أعمال... من الأزمنة الخوالي، حتى عصرنا هذا، فوصف كل ما أبصر، وصور كل ما عانى، وقدم كل ما استخلص، أمثولات ما أجداها. وكان مما عمق الوصف ورصّعه، وجمله وجذب القارئ إليه: أن الوصف، في كثير من حالاته، قد جاء صوراً أدبية أخاذة، ما تقوى على نقله وإبلاغه، لا يقوى عليه الكلام البارد، الخالي من الصور.
إن "موسوعة الأمثال والحكم والأقوال العالمية": سِفرٌ من الكَلِمِ النفيس، يُصور عالم الإنسان البالغ الثراء، وبؤرة من ضوء الألفاظ احتشدت فيها أشعة المعاني، ومعرفة مكتوبة مقروءة، تطل في عصر الإعلام المرئي، فتجاريه وتُباريه، وتشقّ دربها في بحره. إقرأ المزيد