تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار ومكتبة المعارف
نبذة نيل وفرات:وصل الدمج الثقافي واللغوي بين العرب والفرس ذروته في العصر العباسي حيث لم يعرف له تاريخ الإنسانية مثيلاً، إذ انه بعيد الفتح الإسلامي لفارس أخذت القبائل العربية تؤم البلاد المفتوحة كما أن الفرس أخذوا يغدون على الحواضر الإسلامية الرئيسية وحدث التآخي اللغوي بين العربية والفارسية ولهذا غدت الفارسية لغة ...كثير من العرب يعبرون بها ويفقهونها إلى جانب لغتهم العربية، وكذلك غدت العربية لغة من الفرس.
هذا وقد تأثرت اللغة العربية بالكثير من الكلمات والألفاظ الفارسية هذا العصر الجاهلي، وهناك أكثر من خمسين لفظة فارسية وردت في القرآن الكريم. هذا التماذج بين اللغات والشعوب هو الذي دعا المؤلف "سمير أرشدي" إلى إعداد كتابه هذا والذي هو واحد من سلسلة كتب تعنى بتعليم اللغات الغير عربية، وقد خصصت هذه السلسلة صفحاتها لشرح العديد من المصطلحات الفارسية، ولتعليم القارئ العربي كيفية نطقها باللغة الغير عربية، وهذا الكتاب كما قلنا يعنى بشرح وتزويد القراء الراغبين بتعلم الفارسية وكذلك الجامعيين والسائحين كيفية نطق واستعمال العديد من المفردات الفارسية، وذلك عن طريق عرضه للجملة التي يرغب المتعلم السائح باستعمالها ملحقة بالكتابة الفارسية لهذه الجملة، ومن ثم بالكتابة اللاتينية لها. ولتسهيل عملية الاضطلاع على الكتاب تم تقسيمه على أقسام متعددة يعنى كل منها بمحطة معينة يمكن للسائح أو المسافر أن يمر بها خلال إقامته في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.نبذة الناشر:وُضعت هذه السلسلة لخدمة المسافر العربي، سواء كان هدفه من السفر السياحة، أو التجارة، أو غير ذلك. وهي، إن لم تُعلمه لغة الدولة التي يريد السفر إليها، بشكل كامل فهي تساعده بشكل أساسي وسريع على التعبير عما في نفسه من أفكار وحاجات ومشاعر، آخذة بيده منذ ركوبه الطائرة إلى حين عودته إلى بلاده، متوقفة عند أبرز المحطات التي يمكن أن يمرّ بها (الأوتيل، المطعم، التاكسي، عند الطبيب، في الصيدلية، عند الباعة، في دائرة البريد والهاتف...) ومتناولة الكلمات والعبارات التي يمكن أن يستخدمها. إقرأ المزيد