تاريخ النشر: 01/12/2000
الناشر: دار ومكتبة المعارف
نبذة نيل وفرات:تربط إسرائيل كيانها السياسي بالدين، ولا تفصل بين الدين والدولة، كما هي الحال في الدول العصرية. في الوقت نفسه فإسرائيل هي الكيان الوحيد في عالمنا المعاصر الذي يكون فيه الدين هو سبيلها الأساسي في الوجود. وتاريخ الدين اليهودي هو نفسه تاريخ الإسرائيليين أنفسهم، ومن الصعب التحقق من هذا التاريخ ...ومدى صحته، إذ أن اليهود هي الأمة الوحيدة التي كتب تاريخها بيدها وسجلته حسب إرادتها، وخلطته بالغيبيات والأسرار والأساطير، وأدخلت فيه كثيراً من القصص والمأثورات الشعبية لأمم أخرى قديمة.
ولقد أطلق على هذه المجموعة البشرية المحيرة كثير من الأسماء، فهم عبريون أو إسرائيليون أو يهود عدا الأسماء المستحدثة، إذ ان لكل اسم قصة ودلالة معينة أشد غرابة. والتاريخ المقدس عندهم يبدأ بموسى وهارون. أما التاريخ العبراني أو الواقعي فيبدأ في زمن سحيق للغاية، أما التاريخ الفعلي فيبدأ بإبراهيم الخليل، ابن تارح الجد الأعلى لبني الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم. ولكن التاريخ الدموي لبني إسرائيل يبدأ بيعقوب بن إسحق. وهو حفيد إبراهيم بن تارح. والمؤلف في كتابه هذا يعطي لمحات عن تاريخ اليهود مبتدءاً بقصة يعقوب ليعود بعد ذلك إلى إبراهيم وابنيه إسماعيل وإسحق، وثم يوسف وإسرائيل في مصر ودخولهم إلى فلسطين وتشتتهم في الأرض وإلى يوم القيامة مستعرضاً من ثم أساطيرهم الدينية والسياسية ومنتقلة بعد ذلك إلى بيان جمعية "شهود يهوا" السرية وكل ما يتعلق بهم من تنظيمات وطوائف ومستعرضاً بعدها بروتوكولات حكماء صهيون التي تكشف نواياهم وحقيقة معتقداتهم القصرية اتجاه شعوب العالم لينتقل بعد ذلك للحديث عن كل من: سرد الدم المكتوم، اليهود والقدس الشهيرة، اليهود وحائط المبكى، من هو اليهودي، الأسرار الدينية اليهودية، عقدة قلعة ماسادا، أنبياء بني إسرائيل، نبوءة المسيح المنتظرة، العقيدة الدينية اليهودية التقويات اليهودي والعبري، الأعياد الدينية اليهودية. الرمز الدينية اليهودية وهدف المؤلف انحناء القارئ بمعلومات هي من الأهمية بمكان، تكشف الأكاديميا التي يخترعها الإسرائيليون لإقناع العالم بقدسية تاريخهم الذي كتبوه حسب أهدافهم بالإضافة إلى ذلك فإن المؤلف يسعى لزيادة الوعي الشامل بالعدد، في هذه المرحلة الحاسمة من "انتفاضة الأقصى". إقرأ المزيد