الاتجاهات الوحدوية في الفكر القومي العربي المشرقي 1918 - 1952
(0)    
المرتبة: 90,955
تاريخ النشر: 01/12/2000
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:لقد مرّ النضال القومي وحركة القومية العربية وفكرها، بأشكال جديدة شتى، فبعد أن وصلت الحركة القومية العربية إلى مرحلة النضج وتحقيق الأداة القومية، حدث حادث بالغ الأهمية، بالنسبة للعالم والوطن العربي على وجه أخصّ، ذلك هو قيام الحرب العالمية الأولى. فقد تطورت الأحداث بسرعة هائلة، على امتداد الساحة الدولية، ...وكانت انعكاساتها واضحة على الساحة العربية بالذات، تلك الانعكاسات التي أخذت أبعاداً خطيرة، والتي استمرت حتى وقتنا الحاضر.
يأتي الكتاب في هذا الإطار ليقدم دراسة للاتجاهات الوحدوية وتطور مفهوم الوحدة في الفكر القومي العربي المعاصر، في منطقة المشرق العربي، خلال حقبة من حياة الأمة العربية... تلك الحقبة التي اتسم فيها المشرق العربي بالهيمنة الاستعمارية الأوروبية التي رسمت بين ولايات هذه المنطقة حدوداً مصطنعة، سرعان ما أصبحت حدوداً سياسية يدافع عنها كل قطر بشتى وسائل الدفاع، تصل في بعض الأحيان إلى حرب ساخنة بين أبناء الأمة الواحدة.
وقد عنت هذه الدراسة للاتجاهات الوحدوية في المشرق العربي بمصر، كونها أثرت في الفكر القومي العربي وتأثرت به، في هذه المنطقة، وشكلت جزءاً منه، إضافة إلى أنها كانت حلقة وصل وتأثير في المغرب العربي. لقد استلزمت الدراسة خمسة فصول: الأول منها تحت عنوان "الوعي القومي العربي في العصر الحديث"، وتناول الفصل الثاني الاتجاهات الوحدوية في الفكر القومي العربي في المشرق العربي خلال الفترة 1918-1952، فيما بحث الفصل الثالث الوحدة في برامج ومواقف الأحزاب والتيارات القطرية والأممية، خلال فترة البحث، أما الفصل الرابع فتناول الاتجاهات لمحاربة الفكر القومي العربي خلال الفترة 1939-1952، ودرس الفصل الخامس المشاريع الوحدوية (1918-1952)، على أمل أن تسهم هذه الدراسة بشكل أو بآخر في بثّ الفكر القومي العربي وتنميته.نبذة الناشر:يهدف هذا الكتاب إلى دراسة الاتجاهات الوحدوية وتطور مفهوم الوحدة في الفكر القومي العربي في المشرق العربي خلال حقبة اتسمت بالهيمنة الاستعمارية الأوروبية وبانتهاج الغرب سياسة معادية لأماني العرب في الوحدة والحرية.
ويتناول الفكر القومي في مصر كونها أثرت في الفكر القومي العربي وتأثرت به وشكلت جزءاً منه، إضافة إلى أنها كانت حلقة وصل وتأثير في المغرب العربي.
ومن خلال اعتماده على الوثائق الأصلية الخاصة بالمشاريع الوحدوية المطروحة والأعمال التي تناولت دراسة الفكر القومي، وكذلك الأدبيات والنشريات والصحف التابعة للأحزاب والتنظيمات، ويسلط المؤلف الضوء على بدايات الوعي القومي العربي الحديث، ويعالج دعوات الإصلاح الاجتماعية والسياسي، وتبلور الوعي القومي العربي في جمعيات قومية عربية وحركات استقلالية قطرية، ومن ثم تصاعد النضال القومي العربي بعد الحرب العالمية الثانية وتشكل الأحزاب والتنظيمات.
ويفرد هذا الكتاب أيضاً مساحة لتحليل نهج الأحزاب الإقليمية، والتي طرحت مشروعات تتعارض والنظرة الوحدوية الشاملة، كما يتناول المشاريع الوحدوية التي طرحت بفعل إعلان بريطانيا تعاطفها المزعوم مع سعي العرب لتحقيق أمانيهم في الاتحاد أو الوحدة.. تلك المشاريع التي لم تر النور، ولم يقيّض لها النجاح ما عدا مشروع جامعة الدول العربية، فيدرس الإطار الفكري لنشأته، وموقف الأحزاب والتنظيمات السياسية العربية منه. إقرأ المزيد