لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نحو استراتيجية وخطة عمل للصراع العربي - الصهيوني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 360,082

نحو استراتيجية وخطة عمل للصراع العربي - الصهيوني
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
نحو استراتيجية وخطة عمل للصراع العربي - الصهيوني
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:أخذت مسيرة التسوية والهرولة إلى التطبيع مع الدولة الصهيونية تلقي بتأثيراتها الكاسحة على المستقبل العربي كله، بخاصة وهي تحاول الامتداد إلى الهوية العربية والمرجعية القومية، وتقويض الدعائم التي تصلب النظام العربي وتشد أزره، وهنا ضاعت الحدود، وتاهت البديهيات... وأصبحت دعوة الوحدة العربية ذاتها على المحك.
ازاء هذا التطور المزدوج، على ...مستوى إدارة الصراع من ناحية، وعلى مستوى البحث والدراسة من ناحية أخرى، كان من الطبيعي أن يتصاعد اهتمام "مركز دراسات الوحدة العربية" بمسيرة الصراع والتسوية، حتى توّج ذلك بانعقاد الندوة الكبرى بعنوان: "العرب ومواجهة إسرائيل: احتمالات المستقبل نحو استراتيجية وخطة عمل في بيروت، خلال المدة من 10-13 آذار/مارس 1999".
وقد أصدر المركز الأعمال الكاملة لهذه الندوة في جزأين بعنوان: العرب ومواجهة إسرائيل: احتمالات المستقبل، حيث صدر الجزء الأول منهما تحت عنوان فرعي: "الدراسات الاستراتيجية" بينما صدر الجزء الثاني تحت عنوان فرعي: "نحو استراتيجية وخطة عمل" وهذا الجزء هو الذي بين أيدينا نقلب صفحاته.
لقد تضمن هذا الجزء دراسة غايتها تقديم فهم حقيقي للصراع والتسوية، في أبعادهما الإقليمية والعالمية، فمن الصحيح أن الدولة العبرية هي العدو المباشر، وأن النزعات العنصرية والعدوانية والتوسعية تتغلغل في البنية التحتية للعدو الصهيوني، وأن الصراع معه "صراع وجود... لا صراع حدود" ولكن دور "إسرائيل" يأتي في إطار الدور الذي تمارسه قوى الهيمنة الغربية بقيادة الولايات المتحدة باعتبارها العدو الأساسي الذي يبذل قصارى جهده "لضمان استمرار التخلف والتبعية والتجزئة في الوطن العربي"، ومن هذا المنطلق فإن ما يجري في المنطقة العربية الآن إنما هو فصل جديد من الصراع، تسعى الولايات المتحدة-حتى قبل "إسرائيل"-إلى أن يكون فصلاً أخيراً، لحسم الصدام التاريخي في المنطلقة لمصلحة "نظام الشرق الأوسط"... لا النظام العربي، بل وعلى أنقاضه.
وفي إطار هذا الفهم العام تؤكد الدراسة بأن "باب البدائل" مفتوح، وينبغي أن يظل مفتوحاً باستمرار، لأن إرادة الأمة تأبى الهزيمة وترفض الاستسلام، وأن عمليات التسوية الجارية لا يمكن أن تتحول إلى نوع من "القدر"... لا راد لقضائه، وأساس ذلك أن المقياس الأخير في تحليل النصر أو الهزيمة-في التحليل الأخير-لا يمكن أن يقاس باحتلال الأراضي، أو بفرض اتفاقيات الإذعان.
إن قوى الهيمنة الغربية والصهيونية قد تحتل قطعة من الأرض العربية... وقد تفرض مجموعة من اتفاقيات الإذعان، ولكن أية قطعة من إرادة الأمة ليست عرضة لأي احتلال أو إذعان... وهذا هو المقياس الحقيقي للنصر أو الهزيمة، أي مدى صلابة أو انكسار إرادة المقاومة لدى الأمة. وهنا يكمن الأمل الحقيقي الذي يجعل "باب البدائل" مفتوحاً باستمرار، لكي تفرض الأمة إرادتها، وهنا تكمن أهمية رسم "استراتيجية وخطة عمل للصراع العربي-الصهيوني" لأن الإرادة وحدها تكفي.

إقرأ المزيد
نحو استراتيجية وخطة عمل للصراع العربي - الصهيوني
نحو استراتيجية وخطة عمل للصراع العربي - الصهيوني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 360,082

تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:أخذت مسيرة التسوية والهرولة إلى التطبيع مع الدولة الصهيونية تلقي بتأثيراتها الكاسحة على المستقبل العربي كله، بخاصة وهي تحاول الامتداد إلى الهوية العربية والمرجعية القومية، وتقويض الدعائم التي تصلب النظام العربي وتشد أزره، وهنا ضاعت الحدود، وتاهت البديهيات... وأصبحت دعوة الوحدة العربية ذاتها على المحك.
ازاء هذا التطور المزدوج، على ...مستوى إدارة الصراع من ناحية، وعلى مستوى البحث والدراسة من ناحية أخرى، كان من الطبيعي أن يتصاعد اهتمام "مركز دراسات الوحدة العربية" بمسيرة الصراع والتسوية، حتى توّج ذلك بانعقاد الندوة الكبرى بعنوان: "العرب ومواجهة إسرائيل: احتمالات المستقبل نحو استراتيجية وخطة عمل في بيروت، خلال المدة من 10-13 آذار/مارس 1999".
وقد أصدر المركز الأعمال الكاملة لهذه الندوة في جزأين بعنوان: العرب ومواجهة إسرائيل: احتمالات المستقبل، حيث صدر الجزء الأول منهما تحت عنوان فرعي: "الدراسات الاستراتيجية" بينما صدر الجزء الثاني تحت عنوان فرعي: "نحو استراتيجية وخطة عمل" وهذا الجزء هو الذي بين أيدينا نقلب صفحاته.
لقد تضمن هذا الجزء دراسة غايتها تقديم فهم حقيقي للصراع والتسوية، في أبعادهما الإقليمية والعالمية، فمن الصحيح أن الدولة العبرية هي العدو المباشر، وأن النزعات العنصرية والعدوانية والتوسعية تتغلغل في البنية التحتية للعدو الصهيوني، وأن الصراع معه "صراع وجود... لا صراع حدود" ولكن دور "إسرائيل" يأتي في إطار الدور الذي تمارسه قوى الهيمنة الغربية بقيادة الولايات المتحدة باعتبارها العدو الأساسي الذي يبذل قصارى جهده "لضمان استمرار التخلف والتبعية والتجزئة في الوطن العربي"، ومن هذا المنطلق فإن ما يجري في المنطقة العربية الآن إنما هو فصل جديد من الصراع، تسعى الولايات المتحدة-حتى قبل "إسرائيل"-إلى أن يكون فصلاً أخيراً، لحسم الصدام التاريخي في المنطلقة لمصلحة "نظام الشرق الأوسط"... لا النظام العربي، بل وعلى أنقاضه.
وفي إطار هذا الفهم العام تؤكد الدراسة بأن "باب البدائل" مفتوح، وينبغي أن يظل مفتوحاً باستمرار، لأن إرادة الأمة تأبى الهزيمة وترفض الاستسلام، وأن عمليات التسوية الجارية لا يمكن أن تتحول إلى نوع من "القدر"... لا راد لقضائه، وأساس ذلك أن المقياس الأخير في تحليل النصر أو الهزيمة-في التحليل الأخير-لا يمكن أن يقاس باحتلال الأراضي، أو بفرض اتفاقيات الإذعان.
إن قوى الهيمنة الغربية والصهيونية قد تحتل قطعة من الأرض العربية... وقد تفرض مجموعة من اتفاقيات الإذعان، ولكن أية قطعة من إرادة الأمة ليست عرضة لأي احتلال أو إذعان... وهذا هو المقياس الحقيقي للنصر أو الهزيمة، أي مدى صلابة أو انكسار إرادة المقاومة لدى الأمة. وهنا يكمن الأمل الحقيقي الذي يجعل "باب البدائل" مفتوحاً باستمرار، لكي تفرض الأمة إرادتها، وهنا تكمن أهمية رسم "استراتيجية وخطة عمل للصراع العربي-الصهيوني" لأن الإرادة وحدها تكفي.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
نحو استراتيجية وخطة عمل للصراع العربي - الصهيوني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 204
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين