تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:إن منابع الأدب في صدر الإسلام والمؤثرات التي وجهت هذا الأدب وأكسبته طوابعه هي: 1-القرآن الكريم، 2-السنة النبوية، 3-البيان العربي من شعر وحكم وأمثال وقوالب لفظية، كل أولئك كان له انعكاسات قوية، وبصمات واضحة على أدب صدر الإسلام بعامة، وأدب الخلفاء الراشدين بخاصة، حيث حمل لنا التاريخ عطاء جليلاً ...هو: "أدب الخلفاء الراشدين، ويتمثل فيما نسب إليهم من خطب ورسائل وحكم وتوقيعات، ومحاورات ومناظرات، وكذلك بعض ما ينسب إليهم من شعر، والصحيح منه قليل. كل ذلك جاء منثوراً في بطون الكتب التاريخية والأدبية الأمهات مثل تاريخ الطبري، تاريخ ابن الأثير، والبيان والتبيين للجاحظ، وغيرها، وقد جمع المؤلف كل هذا الأدب أو جلّه من مظانه المختلفة في هذا الكتاب. أما منهجه فجاء على النحو التالي: 1-جمع النصوص من مصادرها الأصلية، 2-شرح الألفاظ والعبارات التي قد يجد القارئ صعوبة في فهمها، 3-تقسيم هذا الأدب إلى ألوان أربعة هي: أ-الخطب والوصايا، ب-الكتب والعهود، ج-الحكم والتوقيعات والحوار والجدل. 4-النظر إلى هذا الأدب، بعد عرضه، نظرة تقييمية، باستخلاص سماته الفكرية والفنية وخصائصه الأسلوبية في التصوير والتعبير. وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف آثر بعد التمهيد الموجز أن يواجه القارئ النصوص مباشرة مع شرحها المبسط، حتى يفهمها ويعايشها، ويكون له انطباعه الخاص بعد القراءة والفهم والتذوق دون حَجْرٍ على تقديره الخاص، وحرصاً منه على "حرية التلقي والتذوق والتقدير"، جعل المؤلف قسم التقييم بعد الانتهاء من عرض النصوص. إقرأ المزيد