كمال جنبلاط الرجل والأسطورة
(0)    
المرتبة: 10,470
تاريخ النشر: 01/11/2000
الناشر: دار النهار للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"مأساة جنبلاط الشخصية أن المصير ما أراد له أن يحقق ولا مهمة واحدة من المهمات التي كان يتوخاها. إلا أن التاريخ لا يعطينا أمثلة على مفكرين أفلحوا وهم على قيد الحياة، في رؤية أفكارهم متجسدة ومتحققة. ولذا فإن التأويل في أهمية كمال جنبلاط الحق يجب أن يبدأ من حيث ...تنتهي محاولات جرد حصيلة نشاطه العلمي. فهو لم يبين نظرية سياسية مكتملة، ولا وضع تعاليم فلسفية، متكاملة، إلا أنه تناول في مؤلفاته وكتاباته قضايا سبقت الزمن الذي عاش فيه...
وحينما نتكلم عن مأساة جنبلاط يجب ألا يغيب عن بالنا أن تلك مجرد نظرة عن بعد، مجرد تقويم لمصيره من خلال منظومة المقاييس والمعايير التي اعتدناها. أما هو فمن المستبعد أن يوافق على تقويم كهذا. فعالمه مسيّر بقوانين "دهارمة" التي لا تقاس بمعايير الانتصارات والهزائم. وحتى الموت بالنسبة إليه هو انتقال الروح من غشاء جثماني إلى جسم آخر، في مسلسل حلولي لا نهاية له على سبيل البحث الأبدي عن كل شيء في الذات، وعن الذات في كل شيء".
بهذه العبارات الرائعة ينهي إيغور تيموفييف كتابه في سيرة حياة كمال جنبلاط الرجل والأسطورة. ملفات سياسية يفتحها بعد أن طويت بأسرارها ردحاً من الزمن، وأحداث خطرة أماط اللثام عنها، وأخبار ترددت أصداؤها في جنبات حياة الرجل والأسطورة.
وقد ذخر هذا الكتاب بالأخبار السياسية التي دارت في كواليس وردهات الحياة السياسية اللبنانية، والتي كان فيها كمال جنبلاط فاعلاً ومتفاعلاً، مؤثراً ومتأثراً. منذ نشأته ودخوله معترك الحياة السياسية التي بلغ أوج نشاطه ومأساته فيها خلال الحرب اللبنانية الشرسة إلى لحظات تنحيه عنها بموته. بين انطلاقات صرخاته الأولى في هذه الحياة، وصرخة موته التي ربما لم تنطلق، تاريخ حافل بأحداث اجتماعية سياسية عائلية ووطنية حصدها المؤلف وأودعها في طيات هذا الكتاب. إقرأ المزيد