تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: المسار للنشر والأبحاث والتوثيق
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:رواية تدور رحاها في أعماق الضيعة اللبنانية، أحداثها ليست من نسج الخيال ولا هي من حكايات الرواة وإنما واقع مرير عاشته فتاة ضمن عائلة تعتقد أنها تنتمي إليها، أب شيخ هجرته زوجته بعد فترة قصيرة من ولادة ابنتهما هرباً من عنفوانه الذي لا ينضب، وعمة اعتادت الرضوخ وانحناء الرأس ...أمام أخيها.
في هذه القصة حاولت الكاتبة البحث عن الأم وحنانها فاختارت الزواج والسفر ظناً أن برحيلها ستبدأ حياة جديدة لا تشبه حياة الوحدة التي عاشتها في عين الطاحونة فتركت وراءها تراكماً من الزمن وذكريات مؤلمة وصورة شاحبة لامرأة عابثة تبحث عنها. ولكن رياح الغربة لم تطفئ النار المتأججة بل أحيتها من جديد لتطرح أسئلة في منتهى الخطورة. هي ابنة من؟ هي ابنة الشيخ أم ابنة ملكولم بورتو؟ الإنكليزي؟
تغيرت الأماكن ولكنها أحست بالحنين من جديد إلى أرض الوطن للبحث عن جديد عن الأم الضائعة. اعتقدت الكاتبة أنها تبحث عن أمها ولكن في الحقيقة كانت تبحث عن ذاتها فالقوة التي تتمتع بها لم تكن إلا ضعفاً خالصاً. هزلت سلطة الشيخ فانطفأت شمعته في ليلة لتضيئ معها شمعة الحرية. التحرر من السلطة والجبروت، ومن الماضي، ولكن هل بموت الوالد وولادة طفلتها الجديدة تجد نفسها؟ وتعبر عن ذاتها؟ وما هو مصير أمها؟ أسئلة كثيرة تطرح في هذه القصة الجميلة، التي تدخل بك إلى أعماق النفس الإنسانية لتترجم أحاسيسها برموز مشفرة لا تفهم مدلولاتها.نبذة الناشر:صار يشير إلى الصورة ويقول إنها هي أمي. تغمرني مريم مع ابتسامة متواطئة، وحين تجدني غافلة عن تواطئها، تخرج مسرعة من الغرفة وتتركني وحيدة مع أبي. يسألني فجأة إن كنت أراها في المنام كما يراها هو كل ليلة، ويضيف بصوت متهدج لا أتعب في البحث عنها لأنني لن أجدها. إقرأ المزيد