تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار الآداب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:البحث عن الحرية، لفتاة شرقية، خارج أسوار الوطن والرغبة في شرب "نخب الحياة" هو ما ترصده الروائية التونسية آمال مختار في هذا العمل الروائي الجريء في طرحه لتحقيق الرغبة، والبحث عن الحب والحياة في داخل كل امرأة؛ هذا ما تقوله رواية "نخب الحياة" في خطاب روائي، توارت خلفه الكاتبة ...لتقول رؤيتها الروائية وإخراجها للأحداث من خلال بطلتها "سوسن" التي بدأت العمل في المركز الثقافي في مدينة تونس، والتي اعتقدت أنها تحب إبراهيم معلم المدرسة الإبتدائية الذي يكبرها في العمر بعقد من الزمان. وفجأة تقرر سوسن السفر إلى بلاد الحرية (أوروبا) على الرغم من اعتراض إبراهيم وأهلها، إلا أنها تركب الطائرة وترحل إلى مدينة بون الألمانية الساحرة، حيث الحرية وحيث العراء بكل أشكاله، تعيش في (بون) حياة التسكع والإنفلات "العراء حرية، وانطلاق إلى هناك بلا أشلاء، تعطل نشوة الإنفلات ...". عاشت من دون أن تملك المال، ولا الأصدقاء، ولكن في سبيل شعورها بالحرية يهون المستحيل "كان يجب أن أكتشف العالم على ظهر السفر والصدفة بحثاً عن هذا الشبه بيني وبينه. الإنسان أينما كان ... يجب أن أتسكع، أن أنام على بلاط المحطات والأرصفة" وبمحاولة اكتشافها الآخر (الرجل) لا بد أن تتعرف إلى حياته بكل ما فيها من قدسية وفجور، كان لا بد أن تمارس كل شيء، فما عاد الحلال والحرام والضوابط الإجتماعية، معنىً في قاموسها الأخلاقي، وهكذا تنتقل من رجل إلى آخر.. فطوراً هو فرنسي وتارة هو مغربي، تتناول المخدرات والمسكرات ... تعيش المتعة بكل تفاصيلها الحياتية، وأخيراً تقرر العودة إلى بلادها بعد أن جربت الوجه الآخر للحياة، عالمٌ سمعت عنه وأرادت عيشه، من دون الإكتراث لي شيء آخر، حتى عندما عاد إليها حبيبها إبراهيم قالت له "لا أريد أن أقول لك أحبك".نبذة الناشر:"أصبحت أتصرف بلا وعي. طلبت من النادل أن يشعل الأضواء الراقصة، وأن يضع الموسيقى، وأن يوزع المشروبات على ضيوفي. ثم اعتليت كرسياً وتحدثت بالفرنسية(...).
أيها الأصدقاء الغرباء! لقد جمعتنا الصدفة في هذا الفندق، لتلتقي عيوننا، ولتظل وجوهنا في الذاكرة، ولندخل حياة بعضنا البعض من حيث لا ندري ولا نقصد. إذن، لنحاول منذ الآن أن نتصرف بوعينا لا بوعي الصدفة، ولنضف إلى ما أنجزته الصدفة المزيد حين تكون الذاكرة أكثر ازدحاماً وإشراقاً وحركة.
"أصدقائي! لنحتفل بهذا اللقاء الغريب، ولنشرب نخب الحياة...". إقرأ المزيد