تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:هذا تفسير عبد الرزاق الصنعاني، وقد جاء ضمن جزءين، وهو من أقدم نصوص التفسير القرآني وأوثقها، ويعتبر هذا التفسير واسطة العقد الذي ينقلنا من مرحلة التفسير في عهد الصحابة، والتابعين، إلى عصر ابن جرير الطبري، وهو من أينع الثمرات الني انشق عنها تراثنا العلمي.
وكان منهج الإمام الصنعاني في تفسيره ...كالتالي: 1-افتتح كتابه بحديث جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق-رضي الله عنه-، ثم تبعه باب مهم من أبواب مقدمات التفسير: "فيمن قال في القرآن برأيه، فليتبوأ مقعده من النار"، ذلك للتشديد في هذا الموضوع، وأن يحذر من يقول برأيه في تفسير آية من غضب الله عليه. ثم وضح وجوه علم التفسير وأنه على أربعة وجوه. 2-تفسيره للآية بالأحاديث النبوية، 3-تفسيره للآية بأثر عن صحابي، 4-تفسيره للآية بأكثر من حديث وأثره، 5-تفسيره للكلمة بلفظ، 6-تفسيره الكلمة بجملة أو أكثر، 7-استشهاده بأخبار من تاريخ الإسلام في مكة والمدينة، وأخبار الصحابة، 8-استشهاده بأسئلة المشركين وغيرهم للمسلمين، 9-تفسيره آية بأخبار مطوله، واستشهاده بأخبار بداية الخلق، وقصص النبيين، 10-ندرة استشهاده بالإسرائيليات، 11-تعرضه لأحكام فقهية في ثنايا تفسيره. إقرأ المزيد