تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:"حياة وحشية" هي رواية تمثل عملاً غير عادي، وله أبعاده بكل المعايير، ذلك أنها تستمد أهميتها من عدد من الأبعاد الجديرة بالاهتمام، فهي أولاً اللقاء الأول بين القارئ العربي وبين تيّار الواقعية القذرة في الأدب الأميركي، وهي كذلك اللقاء الأول بين القارئ العربي وبين كاتبها، ريتشارد فورد، الذي يتصدى ...للانطلاق بهذا التيار قدماً، بعد رحيل عملاقه الكبير ريموند كارفر، وهي ثالث ساحة لقاء للقرّاء جميعاً مع كتابة مختلفة، لم يعهدوها من قبل، ربما أثارت دهشتهم، بل وأيضاً سخطهم، لكنها بالتأكيد تخاطب أشواقنا، نحن العرب، إلى الجدية والمغاير والمختلف الذي يعبر عن عالم متحوّل إلى حد التفجر. يعبر عن واقع المجتمع الأميركي. وأخيراً فالقارئ هنا على موعد مع أميركا أخرى، مختلفة، أميركا لا نراها في الكتب التي تتحدث عن الحكم الأميركي، ولا في المحلات المصقولة، ولا في الأفلام الملوّنة، أميركا نكاد نلمس لمس اليد الحرفي الاستحواذي لدى عدد من الدوائر الأميركية على حجبها عن عيون العالم، ومصادرتها وإلغائها، وتجاهل وجودها. ولو لم يكن في رواية "حياة وحشية" غير هذه الأبعاد الأربعة كلفاها هذا وكفانا، كل، بل وباتأكيد، ان هذا العمل سيفتح أفقاً بكامله في حوار القارئ العربي مع الأدب العالمي.نبذة الناشر:هذه الرواية هي اللقاء الأول بين القارئ العربي وتيار الواقعية القذرة في الأدب الأميركي. وهي كذلك ساحة لقاء لنا جميعاً مع كتابة مختلفة، ربما أثارت دهشتنا، وقد تثير سخط بعضنا، لكنها بالتأكيد تخاطب أشواقنا إلى الجديد والمغاير والمختلف الذي يعبر عن عالم متحول إلى حد التفجر.
وأبطال فورد هم جنود سابقون وشخصيات صغيرة وحرفيون وعمال خدمات؛ إنهم غرباء في عالم غريب، في ضواح تمتد بلا انتهاء وبلا روح، وبلا مشروع، وبلا غد وبلا طموح.
في "حياة وحشية"، التقط فورد موضوعة شديدة الثراء هي العواطف الفردية المحتجبة التي تشبه ألسنة لهب متفرقة سرعان ما تقترب وتتضام وتتحول إلى بانوراما هائلة من اللهب، إلى فوضى بدائية نارية. إقرأ المزيد