وثيقة الصهيونية في العهد القديم
(0)    
المرتبة: 95,342
تاريخ النشر: 01/09/1985
الناشر: دار النهار للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن كيان إسرائيل الديني كان، ولا يزال، متجذراً في صدور المسيحيين الغربيين، للعلاقة القائمة بين التوراة وبين الإنجيل. وأخذ هذا الكيان ينمو ويكبر مع نشوء القوميات في القرن التاسع عشر، حتى صار كياناً سياسياً، عملت إنكلترا على زرعه في فلسطين، وجاءت أميركا تسقيه وترويه من عيون أبنائها ومن دمائهم. ...وجاءت الصهيونية حركة عدوانية توسيعية، حركة دينية سياسية، تستند في دعواها الدينية إلى وعد "يهوه" لآباء اليهود بتمليكهم أرض كنعان.
على ضوء تلك المزاعم لا بد للغرب من أن يسعوا إلى إزالة الكيان السياسي اليهودي الذي لا يتم قبل إزالة الكيان الديني من عقول الغربيين وعواطفهم، وذلك لأنه يصعب على العرب مقارعة هذه الدول، انكلترا وأميركا، المؤمنة بهذا الكيان إلا من خلال كشف الأباطيل التي دستها الصهيونية في التوراة وتفتيح العيون على حقيقة التوراة.
في سبيل هذا الهدف يسعى جورجي كنعان في هذا الكتاب إلى دراسة تاريخية للتوراة إلى الجذور، وإلى العوامل المكونة والأسباب الدافعة لهذه الأسطورة (أرض المعاد)، وذلك من خلال الرجوع إلى العهد القديم لتبين حقيقة الصلة التي تربط اليهود بأرض فلسطين، وللتعرف على القرابة التي تشدهم إليه لأنه بالنسبة لهم هو الوثيقة التي تستند إليها الصهيونية في ما تدعيه من حق في هذا الجزء من الوطن العربي. إقرأ المزيد