كتاب صور الكواكب الثمانية والأربعين
تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: دار الآفاق الجديدة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مؤلف هذا الكتاب النفيس هو أبو الحسين عبد الرحمن الصوفي المولود في مدينة الريّ جنوب شرقي طهران من بلاد فارس، في الرابع عشر من محرم عام 291هـ، الموافق للثامن من تشرين الثاني 903م، والمتوفي في الثالث عشر من محرم عام 376هـ/ 986م. وهو يعد أحد مشاهير علماء الفلك في ...القرون الوسطى، وجاء عمله تتويجاً لعلم الفلك الإغريقي.
وفي كتابه "صور الكواكب" وصف كامل ومفصّل لكوكبات السماء، يبين فيه أماكن النجوم، وموقعها في الترتيب العام للكوكبات الثمانية والأربعين. والحقيقة أن كتاب الصوفي هذا، هو أحد الروائع الثلاث في علم الفلك المرقبي في القرون الوسطى، ولا شك أنه يفوق في مادته كتاب "دليل النجوم الثابتة" لبطليموس المعروف بـ "المجسطي" وقد كان له أثره في أجيال عدة من علماء الفلك منذ عهد الصوفي إلى عهد knobel رئيس الجمعية الفلكية في لندن. كما أن الفلكيين المعاصرين والخبراء أمثال Pocock، Ideler، قد اعتمدوا كتاب الصوفي اعتماداً كلياً، حتى أن Argelonder في عمله البارز يتوافق مع الصوفي في مراقباته الفلكية. والصوفي هو أول من رصد ولاحظ تغيّر ألوان الكواكب، وتغير مراتبها الفلكية، وحركة هذه الكواكب الصحيحة تماماً، وزمن الكواكب المتغيرة الطويل، وسديم الاندروميدا، والنبكيولا العظمى، والكوكبات الجنوبية التي يعزو الفلكيون المعاصرون فضل اكتشافها، خطأ، إلى مكتشفين متأخرين. والصوفي لم يتوقف عند تصحيح الأخطاء في عمل أسلافه الصدية كالتبّاني، بل عرض لكثير من المشاهدات السماوية الخاطئة التي وردت في نسخ محرّفة من كتاب بطليموس المجسطي.
وقد عين بكل اعتناء حدود كل كوكبة، وسجّل مراتب وأماكن نجوم وجدها بمراقباته الخاصة المستقلة الجديدة. وهكذا نرى أن العالم schjellerup، الذي ترجم هذا الكتاب إلى الفرنسية. قد بيّن في مقدمته تفوق الصوفي على فلكيي العصور الوسطى، بما بين التوافق المدهش بين ملاحكظات الصوفي في كتابه وملاحظات Argelander، وذلك في الحالات التي اختلفت فيها آراؤها عن آراء بطليموس. إقرأ المزيد