موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث الشريف
(0)    
المرتبة: 28,987
تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: وزارة الثقافة والإعلام
نبذة نيل وفرات:جاء هذا البحث في أربعة فصول اقتضاها الموضوع وخاتمة تحدد نتائجه وتوضحها، وقد كان الفصل الأول "مذاهب الاحتجاج" في الاحتجاج بالحديث في النحو والصرف وعن أول من تنبه إلى ذلك من الباحثين والآراء التي ظهرت في موقف النجاة في هذا الاحتجاج ابتداءً من زمن ابن الضائع وحتى يومنا هذا.
ولما ...كان البحث مبيناً على آراء الباحثين الذين دافعوا عن المذاهب المذكورة في الفصل الأول وذهابهم فيها إلى النحاة فريقان: فريق احتج بالحديث وفريق لم يحتج به، فقد جاء الفصل الثاني "نحاة ما قبل الاحتجاج" لمتابعت النحاة ومؤلفاتهم وموقفهم من الحديث ابتداءً بأبي عمرو بن العلاء، وانتهاءً بآخر النحاة المشهورين قبل السهيلي وهو ابن الأنباري.
وجاء الفصل الثالث "النحاة المحتجون" ليتحدث عن النحاة المحجون بدءاً من السهيلي ثم من جاء بعده من النحاة من الذين صرح باحتجاجهم بالحديث، أو لم يصرح بذلك. وختم بأبي حيان ليبين حقيقة موقعه في تزعم فيق المانعين للاحتجاج، أهو صون المانعين مطلقاً للعلتين اللتين ذكرهما ودافع عنهما أن أنه احتج بالحديث أيضاً؟ وإذا كان قد احتج به فما السبب في تعرضه للرد على ابن مالك لاحتجاجه بالحديث في معظم المسائل التي يجد لابن مالك احتجاجاً يحدث فيها؟ ولماذا خالف منهجه في منع الاحتجاج بالحديث للعلل التي ذكرها؟ وهل كانت ردوده على ابن مالك تعني أنه يمنع الاحتجاج بالحديث الذي لم يوثق ولم يصح، أو الذي ثبتت رواية الأعاجم إياه ووقع اللحن فيه ويجيز الاحتجاج بما صح وثبت ووثق من الأحاديث؟
وكان الفصل الرابع والأخير "أيصح الاحتجاج بالحديث" ليعرض خلاصة موقف النحاة والباحثين القدماء والمتأخرين الذين ذكروا في الفصول الثلاثة السابقة منه، وبين موقف المحدثين، وذكر أنهم أجازوا الاحتجاج به ولكن بشروط وكان أول من اهتم بها وبتحديدها الشيخ محمد الخضر حسين في بحثه "الحديث الشريف والاستشهاد بالحديث في اللغة". إقرأ المزيد