شرق الوادي أسفار من أيام الانتظار
(3)    
المرتبة: 352
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:من قرية نجدية ضائعة في أعماق النفوذ، وفي وقت كانت فيه نجد مقبلة على أحداث عصيبة، سوف تغير كل المقبل من أيامها، انطلق جابر السدرة في البحث عن سميح الذاهل، صديق الطفولة الذي يحمل كل غريب في مولده وحياته وكلامه المبهم، ثم اختفاؤه المفاجئ وهو في ميعة الصبا ومقتبل ...الشباب. لم يمت سميح الذاهل، فقد كان يظهر بين الفينة والفينة، ويلقى بكلامه المبهم، ثم يختفي من جديد. وطوال كل تلك السنوات، كان كل شيئ يتغير، إلا سميح الذاهل الذي بقي مثل يوم أن خرج من الخب لأول مرة، وكأن لا سلطان للزمان أو المكان عليه.نبذة الناشر:من قرية نجدية ضائعة في أعماق النفود، وفي وقت كانت فيه نجد مقبلة على أحداث عصبية، سوف تغير كل المقبل من أيامها، انطلق جابر السدرة في البحث عن سميح الذاهل، صديق الطفولة الذي يحمل كل غريب في مولده وحياته وكلامه المُبهم، ثم اختفاؤه المفاجئ وهو في ميعة الصبا ومقتبل الشباب.
لم يمت سميح الذاهل، فقد كان يظهر بين الفينة والفينة، ويلقي كلامه المبهم، ثم يختفي من جديد، وطوال كل تلك السنوات، كان كل شيء يتغير، إلا سميح الذاهل الذي بقي مثل يوم أن خرج من الحب لأول مرة، وكأن لا سلطان للزمان أو المكان عليه.
وقادت رحلة البحث عن سميح جابراً إلى واحات نجد وقراها، ومدن الحجاز وضفاف الخليج، وأرض الأنبياء في فلسطين، وجبال عمان وغوطة دمشق، وناطحات السحاب في العالم الجديد.
سنوات طويلة مرت تزوج فيها جابر العديد من النساء، وأنجب العديد من الصبيان والبنات، وتحول كل شيء من حوله، ولكنه لم يجد سميح الذاهل، رغم أنه قابله ورآه وحدثه عدة مرات.
رآه على التل في "روضة السبلة"، وعند سفح الجبل في الظهران، وعلى كثبان الرمل في الرياض، وكان هو ذاته لم يتغير، وإن بقي يقول ذات الكلام المبهم غير المفهوم.
وجاءت لحظة الحق، وجابر لا يزال ينتظر ويأمل في أن يعود سميح إلى الخب، ولكنه يموت دون أن يعود، وقبل أن يموت، يكتب جابر مخطوطاً يصف فيه ما رآه وما عاناه وما يبحث عنه، ووقع المخطوط بيد أحد أحفاد جابر، فقاده في رحلة أخرى للبحث عن سميح دامت أربعين عاماً في التيه والضياع كان فيها هو أيضاً من المنتظرين.
وهذه الرواية ليست إلا بعضاً مما جاء في مخطوط جابر السدرة من أحداث غريبة، وأمور عجيبة لا يصدقها العقل، خلال سنوات طوال من تأريخ أرض العرب، ولكن، هل بالعقل وحده يحيا الإنسان؟ وهل ما لا يمكن عقله لا يمكن تصديقه؟ وهل بالعقل وحده تتحدد الحقيقة؟.
هذا هو السؤال... هذا هو السؤال... ونحن لإجابته من زمرة المنتظرين... إقرأ المزيد