شجون المسجون وفنون المفتون
(0)    
المرتبة: 14,851
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار سعد الدين
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:اختلف العلماء منذ القديم في ابن عربى، فمنهم من عدّه قطب الله ووليه والعارف بالله، ومنهم من عدّه زنديقاً كافراً مارقاً من الدين. وقد خلف محيي الدين بن عربي عدداً كبيراً من المؤلفات أغلبها في التصوف، والبعض منها في الأدب والعلوم الشرعية. وأما كتابه الذي نقلب صفحاته فهو في ...التصوف، وهو عبارة عن خواطر ولمع في التصوف خطرت على نفس ابن عربي في سجنه، فنفثها على الورق دون الخضوع إلى منهج محدّد اعتمده المؤلف في كتابه.
بيد أن ما يميز هذا الكتاب من كتب ابن عربي الأخرى بعده عن الشطحات الصوفية، فهو كتاب معتدل متزن يخلو من الشوائب التي شابت بعض كتبه الأخرى كالفتوحات المكية وغيره. ويبدو أن ابن عربي قد ألّف كتابه هذا بعد إبلاله من مرض ثقيل أصابه ظنّ أنه لن يقوم منه ثانية، فعدم على تأليف كتاب يجتهد فيه في فهم معاني القرآن الكريم، غير أن الدالي أرسل في طلبه، وعجّل في القبض عليه، فأودعه السجن عاماً كاملاً، وثمة بدأ بتأليف كتابه هذا الذي سمّاه "شجون المسجون وفنون المفتون" والذي جعله في ثلاثة أبواب: الباب الأول في العمل، الباب الثاني في العامل، الباب الثالث في المعمول له، وكل باب فيه مما قبله، بذل فيها جميعاً ما عنده من النصح لمن يقرأه. إقرأ المزيد