منهج الحضارة الإنسانية في القرآن
(1)    
المرتبة: 923
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار الفكر المعاصر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:القرآن كتاب الله وبيانه، طبقاً لما يستيقنه كل مسلم صادق في إسلامه، وهو على مسامع المسلمين وفي كل مناسبة، هذا إن لم يكونوا ممن يؤدون واجب تلاوته نتدبر وتأمل بين كل حين وآخر. وهذا الكتاب يظل يكرر على مسامع المسلمين كلهم سبل تسخير الله الكون لعباده، ويبين لهم الطرق ...الكفيلة يجعل قيادة الدنيا في أيديهم، كما يظل يعرفهم على المنزلقات السلوكية التي تعرضهم للضياع، وتقصيهم عن مستوى القيادة في عمارة الأرض، ثم يحذرهم من الاتجاه إليها، ويهددهم ان هم تساهلوا فانحرفوا عن الجادة بالوقوع في مغبتها وسوء عقباها. فأي عذر لهم في أن يحبسوا أنفسهم (تقليداً لأعدائهم) من حديث الحضارة الإسلامية في بحوث وصفية ميتة، ثم أي عذر لهم في أن يبحثوا عن موجبات قيام صرحهم الحضاري الأغرّ، ثم عن أسباب انهياره وتحوله إلى أطلال فلا يجدوا أمامهم إلا آراء توينبي وشبنجلر تلك هي واحدة من مشكلات الثقافة الإسلامية، التي يعاني منها واقع المفكر الإسلامي المعاصر، وهذه تكوّن أهم الدوافع التي حملت الدكتور البوطي على كتابة فصول هذا الكتاب الذي تضمن ولأول مرة كشفاً عن بنيان قرآني متكامل لتربية اجتماعية فذّة، تتكفل بتحقيق نهضة حضارية راسخة سليمة. كما تضمن ولأول مرة أيضاً، كشفاً عن أصول المعرفة ومنطلقها في القرآن، وهو ما غفل عنه سواء الناس إلى هذا اليوم. وهذا الكتاب، وبمضمونه هذا، هو مطروح أمام أولئك الذين يقولون: بحثنا فلم نجد في القرآن نظرية تربوية كاملة.نبذة الناشر:يتضمن هذا الكتاب-ربما لأول مرة-كشفاً عن بنيان قرآني متكامل لتربية اجتماعية فذّة، تتكفل بتحقيق نهضة حضارية راسخة سليمة.
كما يتضمن-ولأول مرة أيضاً-كشفاً عن أصول المعرفة ومنطلقها في القرآن، وهو ما قد غفل عنه سواد الناس إلى هذا اليوم.
وهذا الكتاب، بما يتضمنه من ذلك كله، مطروح أمام أولئك الذين يقولون: بحثنا فلم نجد في القرآن نظرية تربوية متكاملة!.. إقرأ المزيد